Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2016-01-11 22:06:29
عدد الزوار: 7230
 
حذار.. هذا الرجل يسمّم حياتكِ
 
 

المستقبل- يمكن للعلاقة العاطفية أن تتحوّل إلى سامّة، فأنتِ تختارين شريكاً يقاسمك حياتك ظناً منك أن وجوده سيجعل عالمك ويومياتك أفضل. ولكنّ أنانيته، لامبالاته، تسلّطه، عناده، استبداده، بطشه وعنفه، جميعها صفات في شخصيته تساهم في جعل علاقتكما مؤذية بالنسبة لك. وعندما توهم الفتاة نفسها بأنها تعيش قصة حبّ، تتأثّر بكلام الشاب المعسول وبمبادراته المميّزة، فتغض الطرف أحياناً عن تصرّفات أخرى غير مناسبة تصدر عنه. فيعمي الحبّ بصيرتها وتعتقد عندها أن الرجل الذي دخل حياتها سيحميها ويسعدها، ما يصعّب عليها إدراك علامات السمّ التي يبدأ ببثّها تدريجاً في العلاقة وفي حياتها للتنبّه منها.

يمكن للشريك السام أن يكون امرأة أو رجلاً؛ ولكن النساء إجمالاً هنّ من يشتكين أكثر من وجود شريك يسمّم حياتهنّ، بحسب عالمة النفس الفرنسية كارول لوفيل. فالرجل غالباً ما يكون جذاباً في بداية العلاقة، مغرياً وسخيّاً. في المرحلة الأولى من دخوله حياة الفتاة يسعى جاهداً إلى الإيقاع بها، يعمل على إفتانها بثقته بنفسه وبقدرته على الإقناع وبعزيمته واهتمامه، ولكن عندما ينجح ببسط تأثيره وسحره قد يبدأ بخلط العواطف والتصرّفات الساحرة والكلام المعسول والمقدِّر لشريكته مع بعض الملاحظات التي تحطّمها والتصرّفات التي لا تلحظ وجودها أو تجرحها وتهدّد كرامتها وكبرياءها.

هذا الخلط يشتّت تركيزها ويجعلها ضائعة غير قادرة على تحديد ما يحصل بوضوح. ومن خلال خلق هذه الصدمات غير المتوقعة يتمكّن الرجل من امتلاكك والسيطرة عليكِ واشعارك بعدم الأمان وتقييدك به الذي سرعان ما سيلومك عليه.

تعيش المرأة على أمل استرجاع اللحظات الاستثنائية بينها وبين شريكها، فتصبر وتتعلّق بواقعها أكثر فأكثر ولكنّ تصرفاته السلبية تتفاقم كذلك ضغوطه وعدم تقديره. فشريكك يتحوّل إلى عصبي، مزاجي، أناني متطلّب وغير راضٍ لو مهما فعلت. هو لا يأخذ في الاعتبار سوى حاجاته ولا يهتمّ بحاجاتك منذ اللحظة التي يتأكّد فيها أنه ضَمَن حبّك وبقاءك إلى جانبه. يغضب بسرعة ويبرّر كلّ الضغوط النفسية والجسدية التي يُخضعك لها كونها غلطتك. مسيطر يتوق إلى إخضاعك ولا يقبل بأيّ مقاومة، له جانب ديكتاتوري ويشبه طفلاً لا يقبل الإحباط.

وهناك درجات عدة من العلاقات السامة، ولكن كلّما اجتمعت هذه الصفات في شخصيّة رجل لا بدّ أنه نرجسي لا يهتمّ سوى لنفسه، أو شخص يسمّم عيشك وحياتك. ويتحدّث رواد موقع "Quora" الإلكتروني عن تجاربهم مع العلاقات العاطفية السامة في حياتهم، فيرى الكاتب راندي هامبتون انه "إن كنتَ تخاف أن تخبر أفراد عائلتك وأصدقاءك بتفاصيل مشكلات يومية في علاقتك فهذا على الأرجح إشارة إلى السمّ الذي يجتاحها. كما أنّ طلب شريكك منك أو أمره لك بعدم التحدّث مع أهلك وأصدقائك عن تصرفاته معك مؤشّر الى اعترافه بسمّها الزائد".

من جهتها، تؤكّد مليندا جودي أن "الشخص السّام يحاول إحكام السيطرة على كلّ جزء من حياتك ويعمل حتّى على عزلك عن أصدقائك وأفراد عائلتك ويصرّ على أن تعطيه كامل اهتمامك وطاقتك".

سواء كان شريكك يحاول ضمان راحته وتحقيق رغباته على مختلف الأصعدة غير مبالٍ بك، أو في حال كان يراقبك مادياً أو يسعى إلى تعنيفك وفرض رغباته عليك، من المهم أن تبعدي نفسك عن علاقة سيّئة تدمّر حياتك وأن تحاولي جادة وضع حدّ لواقع لا يمكن إلا أن يجرّك إلى الخراب من خلال القضاء على شخصيّتك وكيانك وكرامتك. "/المستقبل/" انتهى ا ع

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website