فلسطين - سلطات الإحتلال الإسرائيلي باتت تتلطّى خلف "ثورة السكاكين" الفلسطينية، لتبرير قتلها المزيد من الفلسطينيين. فقد أعلن الجيش الاسرائيلي ان جنودا متمركزين عند حاجز في الضفة الغربية المحتلة قتلوا فلسطينيين حاولا شن هجوم بالسكين السبت.
متحدثة عسكرية أوضحت أن الهجوم وقع في شمال وادي الاردن. والهجوم هو الاخير من عشرات الهجمات وغالبيتها بالسلاح الابيض التي يشنها فلسطينيون منذ اسابيع ضد اسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة والقدس وفي اسرائيل.
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 146 فلسطينيا بالاضافة الى 22 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا تعداد لوكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق، هدم الجيش الاسرائيلي فجر السبت منزلا في الضفة الغربية المحتلة يملكه ذوو مهند الحلبي، الشاب الفلسطيني الذي نفذ قبل ثلاثة اشهر هجوما بسكين في البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة، كما افادت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان.
وامر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الرابع من تشرين الأول/اكتوبر بـ"تسريع هدم منازل الارهابيين"، معتبرا ان اسرائيل "تخوض معركة حتى الموت ضد الارهاب الفلسطيني". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|