واشنطن - في حادثة هزّت الولايات المتحدة الأميركية، وقد تكون منعطفاً جديداً في عمليات الإرهاب التي تستهدف البلاد، قال قائد الشرطة بمدينة فيلادلفيا الأميركية ريتشارد روس، إن مسلحا يعتقد أنه يدين بالولاء لـ"داعش" أطلق النار على ضابط يستقل سيارة دورية للشرطة ما أدى لإصابته.
والمسلح إدوارد آرتشر وهو من فيلادلفيا، إقترب من الضابط جيسي هارنيت (33 عاما) وأطلق عليه 11 رصاصة أصابته ثلاث منها في ذراعه.
والشرطة نشرت صورا من كاميرا مراقبة تظهر المسلح مرتديا جلبابا أبيض ويسير باتجاه سيارة الشرطة حتى اقترب جدا من السيارة وأطلق النار من نافذتها مباشرة على الضابط. وذكر مسؤولون في الشرطة إن هارنيت لاحق المسلح الذي اعتقله ضباط آخرون واعترف بعد ذلك بالهجوم، وقال إنه نفذه "باسم الإسلام".
قائد الشرطة قال في مؤتمر صحافي: "إعترف الرجل بارتكاب هذا الاعتداء الجبان باسم الإسلام"، مضيفا أن الرجل قال إنه استلهم ذلك من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"، متابعا: "انه يعتقد ان الشرطة تدافع عن قوانين مخالفة لتعاليم القرآن، وانه يستهدف الشرطة... حاول اغتيال هذا الشرطي".
المسؤول الأميركي أوضح ان السلاح المستخدم كان مسدسا للشرطة من عيار 9 ملم سُرق في تشرين الاول/اكتوبر 2013. وتجهل الشرطة كيف حصل المهاجم المقيم في فيلادلفيا عليه. كما تجهل ما اذا كان هناك شركاء له او اذا كان له علاقات اسلامية مؤكدة ان التحقيق ليس سوى في بداياته. وقال روس: "لا يبدو انه غبي، بل انه عنيف للغاية".
والدة مطلق النار فاليري هوليداي في فيلادلفيا انكوايرر، قالت بدورها ان ابنها المسلم متدين جدا "وكان يتصرف بشكل غريب في الاونة الاخيرة"، مضيفة: "كان يتحدث الى نفسه. يضحك ويتمتم. كان يسمع أصواتا في رأسه". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|