الكويت - النائب د.عبدالله الطريجي يشيد بجهود القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير، والجهود الشعبية التي أثمرت الى تخليص آخر معتقل كويتي وهو فايز الكندري من براثن معتقل غوانتانامو، ويهنئ جميع الكويتيين بهذا الافراج.
الطريجي وفي تصريح صحافي له اشار الى أنه لا يمكن إنكار المعاناة التي تكبدها المعتقلون في هذا المعتقل الذي كان يفتقر لأدنى مقومات المعاملة الإنسانية التي كانت تتشدق بها الولايات المتحدة، لاسيما أن كل من أفرج عنهم من المعتقلين الكويتيين لم تقدم ضدهم أي اتهامات أو وثائق تدينهم، فاستمروا في هذا المعتقل إلى أن خرج منه الكندري بعد 14 عاما من الاحتجاز بلا أي اتهام.
النائب الطريجي اشاد بجهود صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الذي أخذ على عاتقه متابعة هذا الملف حتى النهاية، كما أثنى الطريجي على جهود سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، والدور الذي قام به النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.
واكد أن الكويت لم تدخر جهدا على كل المستويات لإطلاق سراح الكندري وإخوانه من هذا المعتقل الذي سيظل وصمة عار في جبين الإنسانية.
وكان المعتقل الكويتي في سجن غوانتانامو فايز الكندري، عاد الى بلده الكويت امس السبت، ويعتبر الكندري الذي امضى 14 عاما في غوانتانامو، هو الكويتي الاخير من اصل 12 اخرين كانوا في المعتقل الاميركي.
وقال رئيس لجنة اهالي المعتقلين الكويتيين في غوانتانامو الذي التقى بالكندري فور وصوله الى المطار ان الاخير “بدا متعبا لكن معنوياته جيدة"، لافتا الى انه تم نقل الكندري بعدها الى المستشفى العسكري حيث خضع لفحوصات طبية والتقاه عشرات من اقاربه من بينهم والدته "/المستقبل/" انتهى ل . م
|