الكويت- جمعية الهلال الأحمر الكويتية تقول ان دولة الكويت بمواقف قيادتها الإنسانية الرائدة وعطاء شعبها ومبادراتها التنموية والإنسانية احتلت مكانة متقدمة ومرموقة في صدارة الدول المانحة وأصبحت رقما مهما في المعادلة الإنسانية الدولية. موقف الجمعية جاء على لسان رئيس مجلس إدارتها الدكتور هلال الساير في حديث خاص لكونا اليوم الخميس عشية احتفال الجمعية بذكرى انطلاقتها التي يصادف في 10 يناير. ففي 10 يناير من العام 1965 اشهرت جمعية الهلال الاحمر الكويتي على ايدي 18 شخصية كويتية ومنذ ذلك التاريخ امتدت يد العمل الانساني لهذه الجمعية الخيرية لتصل الى كل شعوب العالم من متضرري الكوارث الطبيعية والصراعات البشرية. الساير وفي حديثه لكونا أكد أن الجمعية سارت منذ تأسيسها عام 1966 على مبادئ التطور والنمو بجهود وسواعد أبنائها الذين ساهموا في ذلك على نحو متميز من العطاء الإنساني معربا عن التقدير والاعتزاز بجهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرئيس الفخري للجمعية الذي قدم الدعم الكبير لكي تكون في مصاف الجمعيات والمنظمات الإنسانية العالمية لتقديم المساعدات للدول التي تتعرض للكوارث أو من صنع الإنسان. واستذكر الساير بذكرى مرور خمسة عقود على إنشاء الهلال الأحمر الكويتي، الجهود الرائعة بين المؤسسين السابقين والمعاصرين للجمعية» متحدثا عن إنجازات الجمعية في تلك الفترة والعطاء الذي قدم للمشاريع الإنسانية على المستويين المحلي والدولي مما جعل الجمعية منارة مشرقة في صفحات تاريخ الكويت العريق. وأشار إلى جهود رئيس الجمعية السابق المغفور له باذن الله تعالى برجس حمود البرجس الذي ساهم خلال ترؤسه الجمعية في إعلاء مكانة الكويت في العالم وإبراز دورها الإنساني ووجهها الحضاري المشرق. وبحسب الساير فإن ما حققته دولة الكويت في مجال المساعدات الإنسانية من مراكز متقدمة والتكريم الأممي لسمو أمير البلاد بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» ودولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة إيمان عميق من جانب القيادة الرشيدة بأهمية العمل الإنساني الذي لا يفرق بين بني البشر على أساس من الدين أو العرق أو اللون ترجمة لتعاليم ديننا الإسلامي السمحة وللمبادئ السامية التي تؤمن بها الدولة. وقال إن الجمعية هي الذراع الخيرية والإنسانية المعنية بالعمل الإنساني والإغاثي خارج الكويت منطلقة نحو عملها الإنساني منذ عام 1966 وتتمثل رؤيتها في أن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة الأولى عربيا وإقليميا في شمولية مشروعاتها كما ونوعا. وشدد على استمرار مسيرة الهلال الاحمر الكويتي نحو مزيد من التحسين بالشكل الذي يسهم في رفع اسم الكويت وسمعتها في مختلف التجمعات الاقليمية والدولية مشيرا الى جهود الجمعية في اغاثه المتضررين من جراء الكوارث الطبيعية او من صنع الانسان جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في ساحة العمل الانساني. "/المستقبل/" انتهى ا ع |