الرباط - بعيداً عن الإرهاب الذي يشكّل هاجساً لمختلف دول العالم، تخصّص القوات الأمنية في المغرب وقتاً كبيراً لملاحقة الجرائم الفردية والمنظّمة في البلاد.
فقد اعتمدت إدارة الشرطة والأمن في الرباط، "استراتيجية أمنية متكاملة"، لمواجهة الجريمة، التي تهدد سلامة المواطنين.
قناة "العربية" نقلت عن مسؤولين أمنيين مغاربة، اعتماد الرباط سياسة الوقاية من الجريمة، عبر التواجد المكثف للدوريات الأمنية، في الشوارع، مع اعتماد آلية عمل لتجفيف منابع الجريمة.
ففي إقليم جهة الرباط، كشفت معطيات إحصائية جديدة، عن تعامل الشرطة مع 44853 قضية مسجلة في سنة 2015، وبلغت نسبة النجاح الـ 86%، مع تسجيل تراجع في عدد القضايا المسجلة بـ %9,60.
هذا وقدمت الشرطة، إلى القضاء،62462 شخصا؛ لتورطهم في جنايات وجنح مختلفة، فالقاصرون سجلوا %1,99"، بحسب آخر إحصائيات للجريمة في إقليم/ جهة العاصمة المغربية.
وفي العام الماضي 2015، بلغت السرقات المسجلة، 5073 قضية، منها 2433 سرقة بسيطة؛ ففي عام واحد تراجع هذا النوع من الجرائم بنسبة 23.44%، في الرباط الكبرى.
هذا ونفذت الشرطة في الرباط، "العمليات الأمنية الاستباقية"، ليتم اعتقال 178 عصابة إجرامية متخصصة في سرقات السيارات، والسرقات بالعنف، والسرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض، و10 عصابات متخصصة في النصب والاحتيال والوساطة في مجال الدعارة.
كذلك، تم الكشف عن 47 شبكة إجرامية متخصصة في ترويج المخدرات، وضبط كليات كبيرة من الحبوب المخدّرة. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|