يكاد لا يصدّق المرء أنّ القوات المولجة بها ضمان أمن وسلامة أية دولة تحلّ فيها، قد تكون مسؤولة عن إرتكابات شنيعة بحق الشعوب التي تنتشر في بلدانها. فقد أعلنت الامم المتحدة أنها فتحت تحقيقا بشأن إتهامات جديدة بارتكاب تجاوزات جنسية قام بها جنود أمميون في جمهورية افريقيا الوسطى.
والضحايا المفترضون هم أربع فتيات تعرضن "لتجاوزات جنسية واستغلال جنسي" في بانغي من قبل جنود ينتمون الى ثلاث دول تشارك في بعثة الامم المتحدة في البلاد وتم استجواب الضحايا في بانغي من قبل محققين تابعين لمنظمة اليونيسف (صندوق الامم المتحدة للطفولة)، حسب ما اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك.
وتم ابلاغ السلطات في افريقيا الوسطى وكذلك سلطات الدول التي ينتمي اليها الجنود كي تتوسع بالتحقيق وتأخذ الاجراءات اللازمة.
ولم يوضح دوجاريك الى أية كتيبة ينتمي اليها الجنود ولا عدد الضالعين في هذه القضية. ولكنّ مصادر في الامم المتحدة قالت ان الجنود ينتمون الى المغرب والغابون ومصر. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|