تونس - رغم أنّها استطاعت القضاء على عدد كبير من الإرهابيّين وإحباط مخططات كبيرة كانت تستهدف البلاد، إلا أنّ الإرهابيّين لا يزالون يتواجدون بكثرة في تونس. وقد أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن قوات الأمن قتلت ليل الاحد جهاديا يرجح انه اجنبي الجنسية وذلك في كمين نصبته لمجموعة "ارهابية" في منطقة جبلية من ولاية سليانة شمال غرب البلاد.
المتحدث باسم الوزارة وليد الوقيني قال في تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة: "إن وحدات الحرس الوطني تمكنت من القضاء على عنصر إرهابي في كمين محكم" بمنطقة تقع بين جبلي السرج والبلّوط من ولاية سليانة"، مضيفا: "يبدو من خلال المعاينات الأولية ان القتيل أجنبي الجنسية، وسوف يتم تحديد هوية الجثة بالأعمال القانونية والعلمية اللازمة"، مشيرا الى انه تم خلال العملية "حجز سلاح من نوع كلاشنيكوف ورمانة يدوية وعبوة ناسفة".
المتحدث لفت الى ان الكمين استهدف "المجموعة الإرهابية التي روعت المواطنين خلال الأيام الماضية"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
ويشير المتحدث على الأرجح إلى مداهمة جهاديين مؤخرا منازل متاخمة للجبال التي يتحصنون فيها بهدف الحصول على المؤونة.
وتتحصن "كتيبة عقبة بن نافع"، الجماعة الجهادية الرئيسية في تونس والمرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في جبال في غرب البلاد. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|