Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2016-01-04 19:51:32
عدد الزوار: 7157
 
حمادة: رفع سعر البنزين يوفر مليار دينار سنويا
 
 

الكويت – هادي العنزي: الاقتصاد الكويتي متين جدا والتصنيف الائتماني عال جدا والقطاع المصرفي صحي جدا بحسب ما يؤكد خليفة حماده وكيل وزارة المالية في حديث لإحدى الفضائيات الكويتية، ويقول بأن الغرض من رفع الدعوم عن عدد من السلع ليس الذهاب لجيب المواطن كما يردد، لاسيما وأنه هو من يتحكم في ميزانيته بشكل كامل.

وبحسب حمادة، فإن "الغرض من رفع الدعوم هو توجه الدولة لإستدامة التنمية، والقدرة على الصرف على المواطن وكذلك التوفير للأجيال القادمة، وشدد على أن الوفر الناتج عن رفع الدعوم سيوجه إلى قطاعات حيوية أخرى مثل الصحة والتربية وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة.

لتنويع مصادر الدخل وفرض الضرائب على الشركات

حماده أوضح في حديثه لتلفزيون "الراي" بأن الدولة أخذت على عاتقها اتخاذ نهج الاصلاح منذ فترة طويلة، وهو يتضمن ثلاثة محاور أولها ضبط الانفاق العام للدولة وقد تحقق العام الماضي، حيث تم تخفيض الميزانية 4 مليار دينار، والمحور الثاني يتمثل بتنويع مصادر الدخل وهو يشمل فرض نظام ضريبي على ارباح الشركات، بالإضافة إلى إعادة تسعير أملاك الدولة.

وبحسب حماده فإنه سيتم توفير 6 مليار دينار سنويا من الانفاق العام للدولة ، إذا ما تم اتخاذ منهج الاصلاح الاقتصادي المطروح على مجلس الوزراء لاتخاذ قرار بشأنه.

حماده: 5 مليار دينار تكلفة الدعم سنويا

وتطرق الوكيل حماده إلى رفع سعر البنزين، حيث أوضح بأن الأسعار الجديدة لا تزال قيد الدراسة، وأن الاستهلاك المحلي للبنزين الخصوصي يفوق الانتاج المحلي، وعليه فإن الحكومة تضطر لاستيراد هذا النوع من البنزين عالي التكلفة، مما يؤدي إلى رفع قيمة الدعم عليه وأضاف "ليس بالضرورة أن يكون الرفع بما يزيد عن 50%، لاسيما وأنها جاءت وفق دراسة متأنية متكاملة، قسمت خلالها الأسر الكويتية إلى عدة فئات بحسب دخلها، حيث هناك 12% من الأسر الكويتية يقل دخلهم عن 1499 دينار شهريا، وهناك 41% من الأسر الكويتية يتراوح دخلها الشهري ما بين 1500 دينار و 2999 دينار شهريا، والفئة الثالثة ونسبتها 28% يتراوح دخل الأسرة فيها ما بين 3 آلاف دينار و4999 دينار شهريا، وآخر الفئات وهي التي يزيد دخلها عن 4500 دينار شهريا وما فوق وتصل نسبتها إلى 19%، ورفع الدعم درس بعناية تامة بحيث لا يسبب ضرر اقتصادي مباشر إلى المواطنين، وإذا ما لمسنا وجود الضرر فيتم إعادة دراسته بشكل عاجل".

حمادة قال انه لن يكون هناك تمييز بين المواطنين والوافدين بشأن الاسعار الجديدة للبنزين وهو غير وارد نهائيا، هذا ما أكده وكيل وزارة المالية خليفة حماده، موضحا بأن هذا النهج غير سوي، ولا يعد صحيحا من نظرة اقتصادية.

وكيل وزارة المالية أكد بأن التسعيرة الجديدة للبنزين فقط من شأنها أن توفر على الدولة ما بين 750 مليون دينار إلى مليار دينار سنويا، وأن الدعم الحكومي للسلع يكلف ميزانية الدولة 5 مليار و100 مليون دينار سنويا.

البنزين والكهرباء والماء تشكل 70% من الدعومات

حماده أشار إلى أن البنزين والكهرباء والماء تشكل 70% من الدعومات التي تقدمها الدولة، وعليه فهي تحظى بالأولوية بحسب ما ورد في الدراسة، والتي شملت 20 ملف يشمل كافة الدعومات التي تقدمها الدولة، وقد قدمت الدراسة مصحوبة بالتوصيات لمجلس الوزراء والذي لا يزال ينظر في الآثار المترتبة للتوصيات على المواطن، بحسب ما ذكره وكيل وزارة المالية.

وفيما يتعلق بالكهرباء كشف حماده بأن الدراسة تقترح تقسيم المستهلكين إلى عدة شرائح، بحيث تكون الزيادة بسيطة جدا على الشريحة الأولى، وترتفع مع ارتفاع نسبة الاستهلاك للطاقة الكهربائية.

وذكر ان نظام الشرائح هو الأقل تكلفة، ولتحديد وتوجيه نمط الاستهلاك الصحي، بحسب خليفة حماده، ولفت وكيل وزارة المالية بأن الصناعات المحلية تعتمد وبشكل أساسي على الطاقة الكهربائية وتستهلك كميات كبيرة منها، ومن شأن رفع سعر الكهرباء أن يوجه تلك الصناعات لايجاد بدائل وطرق توفر معها الاستهلاك العالي للطاقة الكهربائية. "/المستقبل/" انتهى ا ع

 

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website