ليبيا - مع بدء عام 2016، تأمل الأمم المتحدة في أن تتجه الدولة الليبية شيئاً فشيئاً نحو السلام والتوافق السياسي، ما يعزّز الإستقرار في البلاد ويسمح بمحاربة التنظيمات الإرهابية المنتشرة في البلاد. في هذا الإطار، المبعوث الأممي مارتن كوبلر دعا جميع الليبيين إلى احتضان الاتفاق السياسي، لحل الأزمة في ليبيا ودعم حكومة الوفاق الوطني، مذكرا بأنّ الباب "لا يزال مفتوحا على مصراعيه أمام كل من يرغب بالانضمام إلى الغالبية التي أيدت الاتفاق". كوبلر قال في بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: "لقد ظهر بصيص أمل في نهاية المطاف، ولا شك في أن السنة المقبلة ستكون مليئة بالعمل الشاق، لكنها ستكون أيضًا سنة من الفرص، وهى فرصة لليبيا لإعادة اكتشاف السلام في الوحدة، مع حكومة وحدة واحدة، ومؤسساتها الشرعية". المبعوث الأممي أضاف: "بفضل الجهود المخلصة والمتفانية الوطنية الشجاعة من أبناء وبنات ليبيا، حصلت البلاد الآن على فرصة لوضع حد للأزمة، والانتقال بليبيا إلى دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ السلام والرخاء والحرية وحقوق الإنسان، وهي فرصة للجميع للتوحد في دعم حكومة الوفاق الوطني التي ستعمل لبناء ليبيا قوية وموحدة ومزدهرة". "/المستقبل/" انتهى ل , م |