تناولت الصحافة الكويتية إشادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تعزيز وحدة الصف العربي، وقالت ان مجلس الوزراء يحسم اليوم قضية ترشيد الدعوم، واهتمت باعلان الكويت وقوفها مع السعودية وتأييد إجراءاتها، وتطرقت لاعتبار النائب راكان النصف أن وزير الصحة د. علي العبيدي يمثّل أحد أبرز الأمثلة في تشريع الهدر المالي في الحكومة، وأوردت تأكيد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن هناك إجراءات مشددة على كل من لا يلتزم بقانون حماية البيئة، وقالت ان الكويت حلت في المرتبة الأولى خليجياً وعربياً في تقديم الدعم وزيادة المصروفات، واهتمت بعزم وزارة الكهرباء والماء إدخال 500 ميغاواط الى الخدمة بغية توفير الاحتياجات اللازمة للمدن الاسكانية الجديدة، ونقلت تأكيد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية والإدارة القوية لدحر تواصل أعمال الارهاب. هذه كانت ابرز العناوين التي تصدرت الصحافة الكويتية بحسب ما رصدته لكم "المستقبل" واليكم التفاصيل: السيسي: لسمو الأمير مكانة وتقدير كبيرين عند القادة العرب نقلت الصحافة الكويتية إشادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في تعزيز وحدة الصف العربي لاسيما في ضوء ما يتمتع به سموه من مكانة وتقدير كبيرين من قبل القادة العرب.وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء السيسي بالقاهرة مع رئيس الاتحاد البرلماني العربي ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم قبل مغادرته الى جنيف امس للقاء عدد من المسؤولين في الاتحاد البرلماني الدولي.وقال المتحدث: إن السيسي طلب خلال اللقاء نقل تحياته وتقديره لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.وأثنى السيسي على «الدور الانساني الكبير» الذي يقوم به صاحب السمو الأمير، معتبرا انه «دور نال تقديرا عالميا من قبل الأمم المتحدة وذلك لجهود سموه المبذولة في هذا الصدد».كما أشاد بحرص البلدين على تنمية وتطوير علاقاتهما المتميزة بما من شأنه تحقيق مصلحة الشعبين المصري والكويتي، معربا عن تقديره لمواقف رئيس مجلس الأمة الداعمة لمصر في المحافل الدولية. الدعم الحكومي مستمر للمواطن بدخل 1000 دينار وما دونه وقالت ان مجلس الوزراء يحسم اليوم قضية ترشيد الدعوم، وبحسب مصدر مسؤول بوزارة المالية قال إن نية الحكومة تتجه إلى رسم سياسة إصلاحية جديدة لمواجهة العجز الناتج عن انخفاض أسعار النفط المتوقع ان يصل إلى 6 مليارات دينار بنهاية السنة المالية 2016/2015.ويأتي ذلك وسط قلق واسع وترقب من المواطنين بانتظار ما تتوصل إليه الحكومة من قرارات اليوم خاصة فيما يتعلق بترشيد الدعم عن البنزين.وأوضح ان السياسة الجديدة سيتم تنفيذها من خلال خطة إصلاحية صنفت المواطنين إلى 3 فئات هي: الاغنياء، متوسطو الدخل، ومحدودو الدخل، مبينا أن ما ستتخذه الحكومة من قرارات سيكون بعيدا عن جيوب المواطنين فئة محدودي الدخل ، وهو ما خلصت إليه الجهة المكلفة لإعداد دراسة متكاملة عن الدعم الحكومي (ارنست اند يونغ) واعتمدته لجنة الدعوم وأرسلته لمجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب.وقالت ان الدراسة عرفت محدودي الدخل بأنهم المواطنون الذين يتقاضون ألف دينار ومادون، وهؤلاء سيستمر لهم الدعم والامتيازات الحكومية كما هي من دون تغيير.ويرجح المصدر ان تكون آلية اعتماد هذه الشرائح عبر البطاقة المدنية الذكية، خصوصا بالنسبة للدعم على البنزين. الكويت: نقف مع السعودية ونؤيِّد إجراءاتها ولفتت الى انه رغم تحذير المملكة العربية السعودية لإيران بضرورة حماية بعثتها الدبلوماسية في أوج توتر بين البلدين، على خلفية تصريحات إيرانية «عدوانية» تجاه المملكة، فإن عشرات الإيرانيين هاجموا السفارة السعودية في طهران وأحرقوها، كما هوجمت القنصلية في مدينة مشهد بشكل متزامن، ليل السبت/ الأحد، احتجاجاً على إعدام 47 مداناً بالإرهاب في السعودية، بينهم الشيخ نمر النمر.وأكدت الكويت، أمس، وقوفها إلى جانب المملكة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن الكويت تؤيد جميع الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما ندد بشدة بـ «الاعتداء» على سفارة السعودية وقنصليتها.ودان مجلس التعاون الخليجي في بيان أمس «الاعتداءات الهمجية» على السفارة السعودية والقنصلية، محملاً «السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية».ومساء امس أكدت فيينا أن وزيري خارجية السعودية وإيران عادل الجبير ومحمد ظريف أبلغا نظيرهما النمساوي أنهما لا يرغبان في تصعيد الموقف.وفيما اعتقلت السلطات الإيرانية 40 من المتورطين في الهجوم على السفارة في طهران، اعتبر الرئيس حسن روحاني أن الهجومين على السفارة والقنصلية غير مبررين على الإطلاق. النصف: سنكشف التنفيع في «الصحة» وتطرقت لاعتبار النائب راكان النصف أن وزير الصحة د. علي العبيدي يمثّل أحد أبرز الأمثلة في تشريع الهدر المالي في الحكومة، على حساب صحة المواطنين وحاجاتهم للعلاج.ولفت النصف إلى أن ما رصده ديوان المحاسبة عن ارتفاع حالات العلاج بالخارج في سنة واحدة في عهد الوزير الحالي، لتحقيق ترضيات سياسية، شكَّل أكثر من 50 في المئة، وهي كارثة بكل المقاييس أن يسافر مدعي المرض للسياحة، ويبقى في الكويت المستحق للعلاج!وتوعَّد النصف بكشف السرقات والتنفيع في وزارة الصحة، مبيناً أن جلسة استجواب العبيدي ستكشف للنواب والحكومة إلى أي مدى بلغت الاحترافية في السرقات.وعلى صعيد آخر، أعلن النائب فارس العتيبي، عبر حسابه في «تويتر»، عن نيته تقديم استجواب لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وزير النفط بالوكالة، أنس الصالح. الداخلية: الإبعاد للوافد المخالف لقانون البيئة وأوردت تأكيد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد أن هناك إجراءات مشددة على كل من لا يلتزم بقانون حماية البيئة، مشيراً إلى أن عدم التزام المقيم بقانون البيئة يعرضه لإتخاذ كل الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القانون والإبعاد الفوري عن البلاد، أما المواطن فتتخذ بحقه كل الإجراءات القانونية وإحالته الى القضاء.وقال في تصريح صحافي أمس ان شرطة البيئة عازمة على تطبيق القرار الوزاري رقم 1129 لما له من دور محوري في تنفيذ قانون حماية البيئة بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية ذات الصلة، موضحاً أن شرطة البيئة لن تتوانى في نشر أسماء وصور المخالفين بالأدلة حتى يكونوا عبرة لغيرهم واطلاع المواطنين والمقيمين على كل الإجراءات التي اتخذت ضدهم لمخالفتهم قانون حماية البيئة. الكويت الأولى خليجياً وعربياً في تقديم الدعم وزيادة المصروفات وقالت ان الدعوم المقدمة من الدولة تشكل 9 ٪ من الناتج المحلي، وبنسبة 20 ٪ من المصروفات، بمعدل نمو سنوي مركب وصل إلى 7.5 ٪ خلال 4 سنوات.وذكرت دراسة إصلاح الدعم، حصلت «الشاهد» على نسخة منها، أن إجمالي الدعوم بلغ 3.7 مليارات دينار خلال السنة المالية 2015/2016، وسيرتفع إلى 4.7 مليارات في السنة المالية 2018/2019.وأكدت أن الكويت تحتل المرتبة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي على صعيد مصروفات الدعوم كنسبة من الناتج، والمرتبة الثانية في مصروفات التعليم، والثالثة في مصروفات الرعاية الصحية.وأشارت إلى أن دعم الطاقة بلغ 1.9 مليار دينار، وسيرتفع إلى 2.4 مليار في 2018/2019 في حال عدم اصلاح الدعم، متوقعة أن تنخفض فاتورة دعم البنزين إلى مليار دينار خلال 3 سنوات. وبلغ الدعم المقدم للكهرباء والمياه 1.6 مليار دينار خلال السنة المالية 2015/2016 وسينخفض إلى 942 ألف دينار في 2018/2019 مع إصلاح الدعم.وكشفت الدراسة أن دعم خفض تكاليف المعيشة 332 مليون دينار خلال السنة المالية الحالية، وسيرتفع إلى 442 مليون دينار في السنة المالية 2018/2019. «الكهرباء»: 500 ميغاواط تدخل الخدمة لتوفير الاحتياجات «الإسكانية» واهتمت بعزم وزارة الكهرباء والماء إدخال 500 ميغاواط الى الخدمة بغية توفير الاحتياجات اللازمة للمدن الاسكانية الجديدة.وأعلن الوكيل المساعد لقطاع مشاريع الكهرباء وتقطير المياه المهندس إياد الفلاح عن تشكيل الوزارة لجنة فنية لدراسة عطاءات المناقصتين الخاصتين بتوريد وتركيب وتشغيل وصيانة محطتي الصبية والزور الجنوبية، واعداد توصية فنية لاصدار قرار الترسية، مشيراً إلى ان اعضاءها من جامعة الكويت ومعهد الكويت للابحاث العلمية الى جانب موظفي الوزارة.وبين الفلاح ان مشروع الصبية تحويل المرحلة الاولى من التوربينات الغازية الى نظام الدورة المشتركة فيما محطة الزور عبارة عن مشروع تحويل المرحلة الثالثة، لافتاً الى انتاج كل من المشروعين 250 ميغاواط.وأشار الفلاح الى تقدم 7 شركات بعطاءاتها لكل مشروع،موضحاً ان من المقرر البدء في تنفيذ المشروعين خلال العام الحالي بعد انهاء الاجراءات القانونية في جميع الجهات الرقابية لاسيما ديوان المحاسبة. الغانم: ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية لدحر الإرهاب وقالت انه فيما أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بدور «صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي يعزز وحدة الصف العربي وحضوره الإنساني الذي هو محل تقدير عالمي»، أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم على ضرورة توحيد الجهود العربية والدولية والإدارة القوية لدحر تواصل أعمال الارهاب التي تهدف الى زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية ورفض ربط الارهاب بأي دين او جنسية او حضارة.قال الغانم في تصريح لـ«كونا» بعد لقائه السيسي أمس في مقر الاتحادية الرئاسي «كان هناك اتفاق» يعبر عن القلق تجاه العنف والدمار الذي يلحق بالشعب السوري مما ادى الى تفاقم الاوضاع الانسانية الخطيرة هناك.وأضاف: «تم التأكيد على ضرورة التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية وفق مؤتمر جنيف الاول الذي عقد في يونيو 2012 وعلى أهمية تضافر الجهود لتقديم الدعم الانساني للشعب السوري ودعم الدول التي تحتضن الأشقاء السوريين».وأشار الى ان الكويت وبمبادرة من سمو الأمير استضافت ثلاثة مؤتمرات للمانحين «وتشارك ايضا برعاية المؤتمر الرابع للمانحين مع المملكة المتحدة والمانيا والنرويج».و أكد على عمق ومتانة العلاقات الكويتية - المصرية، مشيرا الى الدور الريادي لمصر على الساحتين الاقليمية والدولية. |