موريتانيا - فيما يواجه العالم موجة غير مسبوقة من الإرهاب، تمكّن الشيخ ولد السالك أحد أبرز وأخطر سجناء تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي من الفرار من سجن نواكشوط المركزي في ظروف غامضة. ولد السالك محكوم عليه بالإعدام منذ عامين بعد اعتقاله داخل سيارة ملغمة رباعية الدفع كانت في طريقها لاستهداف مراكز حساسة بالعاصمة نواكشوط في فبراير/شباط 2011 قيل إن موكب الرئيس الموريتاني كان من بينها. كما ان ولد السالك أعلن منذ أشهر من داخل زنزانته مبايعته لتنظيم "داعش" بقيادة أبوبكر البغدادي بعد أن فقد الأمل في قيام تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي ينتمي إليه بأي تحرك لتخليصه من السجن، وقد فتحت إدارة السجن تحقيقا في العملية. وسبق أن فر ثلاثة من سجناء القاعدة من سجن نواكشوط لكنهم اعتقلوا بعد أسابيع من البحث عنهم في العاصمة نواكشوط. حراس السجن أوضحوا أنهم عثروا على زنزانة السجين الفار محكمة الإغلاق وبداخلها قميص كتب عليه اسم "خالد أبو العباس"، وهو زعيم تنظيم المرابطون المنشق عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال مالي "/المستقبل/" انتهى ل . م |