سوريا - يبدو أن الأزمة السورية دخلت مرحلة جديدة بعد تبنّي مجلس الأمن الدولي قراراً يقضي بوقف إطلاق النار والبدء بمحادثات سلام، إلا أنّ الإصطفافات الإقليمية والدولية لم تتغير بعد هذا القرار، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان أن ايران ستواصل دعم الحكومة السورية، بينما صوّت مجلس الامن الدولي مساء الجمعة على قرار يدعو الى وقف لاطلاق النار ومفاوضات سلام اعتبارا من مطلع كانون الثاني/يناير.
عبداللهيان، وفي تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية، قال: "سنواصل تقديم الدعم لسوريا".
وقال عبداللهيان ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف منع تبني لائحة للمجموعات الارهابية وتقرر في نهاية المطاف أن تعدّ مجموعة عمل تضم ايران وروسيا والاردن وفرنسا لائحة وتقدمها الى الامم المتحدة.
ووسائل الاعلام الايرانية ذكرت أن هذه اللائحة التي تقدم بها الاردن كانت تضم حرس الثورة الايرانية، ما ادى الى رد فعل حاد من ظريف.
هذا وأكد امير عبداللهيان "أننا ندعم حوارا بين السوريين وفي هذا الحوار الوطني لا مكان للمجموعات الارهابية"، مجدّداً موقف طهران من دور الاسد. وقال ان "ترشح بشار الاسد للرئاسة في نهاية العملية السياسية مرتبط به شخصيا وفي نهاية المطاف يعود الى السوريين تقرير ذلك". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|