الكويت - لاعبون سابقون في المنتخب الكويتي لكرة القدم يعربون عن فرحتهم لمشاركتهم الحضور في احتفالية استاد جابر الدولي الذي افتتحه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مساء امس الجمعة، ويأملون ان ان تكون هذه الفعالية الرائعة بداية مميزة للرياضة الكويتية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.
كلام اللاعبين جاء في حديث خاص لكونا، قال خلاله مدافع المنتخب الكويتي السابق وائل سليمان انه يتطلع ان تكون الاحتفالية انطلاقة جديدة لتحقيق الانجازات للرياضة الكويتية في الاستحقاقات المقبلة معتبرا ان الاستاد هو فخر لدولة الكويت الى جانب دول الخليج والعرب مضيفا ان الاستاد هو منشأة مميزة ستخدم جميع الرياضيين.
أما مهاجم المنتخب الكويتي السابق علي مروي فبارك للشعب الكويتي هذه الاحتفالية الجميلة للاستاد الذي يحمل اسما غاليا على قلوب جميع الكويتيين واصفا يوم الافتتاحية بانه يوم رياضي سعيد وتاريخي للجماهير الكويتية الوفية بعد طول انتظار وصبر طويل لمشاهده هذه المنشأة المميزة.
بدوره، حارس المنتخب الكويتي السابق الدكتور حسين المكيمي أكد أن الاستاد يعد صرحا رياضيا وثقافيا يجعلنا نتباهى به ككويتيين بين دول العالم متمنيا أن تكون هذه الاحتفالية نقطة البداية للمزيد من الانشاءات المعمارية الرياضية التي تعنى بالشباب الكويتي وتعمل على تحفيزه لممارسة الرياضة لرفع علم بلاده خفاقا في مختلف المحافل القارية والعالمية.
من جانبه المدرب الوطني ثامر عناد قال ان هذا اليوم يعد عرسا رياضيا عالميا سيرسخ في ذاكرة الكويتيين والرياضيين، مشيرا الى تفاعل الجماهير الكويتية مع هذه الاحتفالية الرائعة بتوافدها وحضورها الكبير صغارا وكبارا الى الاستاد برغم ظروف الطقس والدراسة وفترة الامتحانات.
ورأى أن الاوان آن الى تكاتف جميع الجهود من اجل رفعة الرياضة الكويتية ووصولها لافضل المستويات واستعادة الامجاد الكروية والماضي الجميل للرياضة الكويتية.
موقف لاعب المنتخب الكويتي السابق حسين الخضري لم يكن بعيدا عما سبقه اذ اعرب عن فرحته التي لا توصف بهذه الاحتفالية التي كان يرتقبها جميع الرياضيين والمواطنين. ورأى أن الاحتفالية حققت الاهداف المنشودة منها وان تكون حافزا للاعبي المنتخب في مواصلة العطاء والتضحية في سبيل تألق الكرة الكويتية في جميع البطولات والملتقيات الرياضية.
ويقع استاد جابر الدولي في منطقة العارضية وتبلغ مساحة الاستاد 400 ألف متر مربع ويتسع ل60 ألف متفرج.
ويظهر الاستاد بصورة خارجية على شكل سفينة كويتية شراعية (بوم) بطول 650 مترا في الاتجاه الشمالي والجنوبي له بينما يمتد الاتجاهان الغربي والشرقي له بمسافة 610 أمتار.
ويتميز الاستاد بوجود شاشات (ال اي دي) وكاميرات عنكبوتية كما توجد به تجهيزات تقنية حديثة ومتطورة لنقل المباريات.
وتم تخصيص 300 مقعد لذوي الاحتياجات الخاصة إضافة الى ساعتين إلكترونيتين معلقتين في السقف الى جانب تخصيص غرف للصحافة والإعلام والمؤتمرات الصحفية والقنوات الفضائية تطل على الملعب. "/المستقبل/" انتهى ل . م