ليبيا - خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا، فرض على زعماء الدول الكبرى عقد لقاءات وإجتماعات مكثّفة من أجل مساعدة هذه الدولة على مواجهة التنظيم الإرهابي.
وفي هذا السياق، اختتم مؤتمر روما الذي عقد الأحد ببيان يطالب فيه طرفا النزاع الليبي إلى وقف فوري لإطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية سريعا لإنهاء الفوضى السائدة في البلاد.
الدول المشاركة في البيان الختامي للاجتماع الذي ترأسته إيطاليا والولايات المتحدة أعلنت أن تشكيل حكومة وحدة وطنية "يكون مقرها في طرابلس، أمر ضروري للنهوض، بالتعاون مع المجتمع الدولي، بالتحديات الحرجة التي تواجهها البلاد في المجالات الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأشار الموقعون على البيان بشكل خاص إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" و"مجموعات متطرفة أخرى ومنظمات إجرامية ضالعة في كل أشكال التهريب وخصوصا البشر".
المشاركون أضافوا: "ندعو كل الأطراف إلى قبول وقف إطلاق نار فوري وشامل في كل أنحاء ليبيا"، وأكدوا مجددا التزامهم بتقديم مساعدة إنسانية. وبحسب الأمم المتحدة فإن 2,4 مليون شخص من أصل سكان ليبيا البالغ عددهم ستة ملايين نسمة بحاجة لمساعدة إنسانية رغم العائدات النفطية الكبرى في البلاد.
الدول المجتمعة في روما أكدت دعمها "جهود الشعب الليبي لجعل ليبيا دولة آمنة وديمقراطية ومزدهرة وموحدة"، محذرة من أن "هؤلاء المسؤولين عن العنف والذين يعرقلون ويقوضون الانتقال الديمقراطي الليبي سيدفعون ثمن أفعالهم". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|