واشنطن - الولايات المتحدة الأميركية بدأت بإستحداث خطط أمنيّة جديدة في مواجهة خطر الإرهاب المتنقّل بين دول العالم، والذي ضرب قبل أيّام في ولاية كاليفورنيا.
مسؤول رفيع المستوى في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لفت إلى أن الوزاراة تستعد لربط  قواعدها العسكرية حول العالم، واستخدامها كـ"قواعد ضد الإرهاب"، لتكون قادرة على محاربة  تنظيم "داعش" الإرهابي، بشكل أكثر فعالية.
المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، قال في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" التركية إن تلك الخطوات ليست لها صلة بالهجمات التي وقعت مؤخرا في كل من باريس، وكاليفورنيا.
المسؤول، رفض تأكيد ادعاءات نقلتها قبل أيام صحيفة "نيويورك تايمز"، حول إعداد وزارة الدفاع خطة لإنشاء "مراكز جديدة" في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، كي تتولى القيام بمهام "قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب"، مشيرا إلى أنه "في حال تنفيذ الخطة المذكورة، التي تتطرقت إليها نيويورك تايمز، فإنها ستشمل فقط القواعد الأمريكية الموجودة أصلا في تلك المناطق.
وصحيفة نيويورك تايمز، قد نقلت الخميس المنصرم، عن مسؤول في البنتاغون قوله أن وزارة الدفاع أعدت خطة للرئيس الأميركي باراك أوباما، على خلفية مبايعة الكثير من المسلحين في غربي وشمالي أفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، لتنظيم "داعش"، تتضمن "إنشاء مراكز في تلك المناطق تتولى القيام بمهام قواعد عسكرية ضد مكافحة الإرهاب". "/المستقبل/" انتهى ل . م