عشية اليوم العالمي لتكريم ضحايا الابادة الذي اعلنته الجمعية العامة للامم المتحدة للمرة الاولى هذا العام من اجل العمل على منع تكرار عمليات الابادة، حذرت الامم المتحدة من ان العنف في بوروندي يمكن ان يتحول الى ابادة، مؤكدة الضرورة الملحة للحوار السياسي.
المستشار الدولي الخاص لمنع الابادة اداما دينغ، عبّر للصحافيين انه قلق حيال أن تكون الحكومة والمعارضة تستغلان الخلافات الاتنية في بوروندي للتحريض بين الهوتو والتوتسي، مضيفا: "انا لا اقول انه ستحدث عمليات ابادة في بوروندي غدا، لكن هناك خطر حقيقي من انه اذا لم نوقف العنف فإن الامر قد ينتهي بحرب اهلية، وبعد ذلك كل شيء ممكن".
دينغ استذكر تاريخ العنف الداخلي في بوروندي بما في ذلك الحرب الاهلية التي اندلعت في 1995 واستمرت حتى 2003، ودعا الى "حوار صادق وشامل". واضاف: "لا يمكننا ان نحل المشكلة بارسال قوات عسكرية".
وفي 12 ايلول/سبتمبر تبنى مجلس الامن الدولي قرارا تقدمت به فرنسا يسمح بنشر قوات حفظ سلام في بوروندي، إلا ان الامم المتحدة تخطط حاليا لارسال فريق صغير يقوده مبعوثها الى بوروندي جمال بن عمر، للدفع من اجل اجراء حوار سياسي. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|