باتي سانشيز، هي أول امرأة ترغب بأن تكتسب الوزن، اذ كان حلم باتي أن تصبح أثقل امرأة في العالم، وبالفعل حاولت جاهدة للوصول الى أكبر وزن، ولكن تفقد باتي الوزن اليوم خلافاً لرغبتها بعد انفصالها عن شريك حياتها الذي كان يدعمها في رغبتها ويطعمها طيلة الوقت.
إذ خسرت باتي 238 رطل، ولعل انفصالها عن شريكها قد أنقذ حياتها، اذ تبلغ باتي من العمر 51 عاماً، ووصل وزنها الى 721 رطل، ووصلت الى ذلك الوزن بتشجيع من شريكها وأصدقائها على الانترنت، ففي مرحلة من عمرها أرادت باتي أن تصبح أثقل امرأة في العالم تتناول 13 ألف سعرة حرارية في اليوم.
حياة باتي تغيّرا بشكل جذري بعد أن بدأت بخسارة الوزن وتغيير أسلوب الطعام، وكشفت أن علاقتها مع أطفالها الأربعة تحسنت أيضاً، وأنها كانت تقود نفسها الى الموت البطيء في السابق، ولكن أدركت لاحقاً أن التغذية الصحية هي سبب السعادة، وأكدت أن انفصالها ساعدها في اتباع أسلوب صحي، اذ كان شريكها يعد لها الوجبات يومياً ويشجعها على تناول كميات أكبر من الطعام كلما رغبت بذلك.
ولم تفكر باتي في الموت من قبل، ولكن عندما وصلت الى السمنة المفرطة ولم تتمكن من التحرك، أدركت أن السمنة تجلب الأمراض، وقررت بأن تغير أسلوب حياتها، لتعيش طويلاً خصوصاً أن باتي لديها خمسة أحفاد أيضاً.
تطبخ باتي اليوم وجباتها بنفسها، وتحتوي وجباتها على الدجاج والسلطة، وتتجنب الكربوهيدرات، وتخلت باتي عن حلمها بأن تصبح أثقل امرأة في العالم. "/المستقبل/" انتهى ل . م