الجزائر - وسط إلحاح المشاركين بضرورة تقديم الدعم لإيجاد حل سياسي عاجل للأزمة في ليبيا، إختتم في الجزائر العاصمة، الاجتماع الوزاري السابع لدول جوار ليبيا، حيث أكدت أهم الإطراف المشاركة في الاجتماع وعلى رأسها الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الجديد إلى ليبيا مارتن كوبلر أن الليبيين وحدهم يستطيعون إعادة البلاد إلى سكة الهدوء.
كوبلر أكد أن الوضع في ليبيا حقيقة صعب، لكنّ ذلك لا يعني استحالة العمل من أجل إنقاذ هذا البلد من المخاطر المحدقة به خاصة كما قال مشكل الإرهاب، معتبرا أن لدول الجوار دور هام جدا في مسار إعادة السلام إلى ليبيا وبعدها دعم البناء والتشييد.
بدوره، الوزير الجزائري المكلف بالشؤون الإفريقية والمغاربية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، أشار إلى أن هذا اللقاء يشكل فرصة للجزائر لتجديد دعمها للمسار الجاري تحت إشراف الأمم المتحدة من أجل التعجيل بتشكيل حكومة وحدة وطنية كفيلة بضمان التسيير الجيد للمرحلة الانتقالية و رفع مختلف التحديات التي تواجهها ليبيا خاصة الإرهاب، لافتا إلى أن استمرار النزاع في ليبيا من دون وجود أي حل سياسي سيفاقم التهديدات و المخاطر على كافة المنطقة و سيفتح المجال أمام التنظيمات الارهابية منها "داعش" و "القاعدة" و وارتباطها بالجريمة المنظمة وتوسيع رقعة شبكة تهريب الاسلحة والمخدرات. "/المستقبل/" انتهى ل م
|