تونس - بعد الإعتداء الإرهابي الذي وقع في تونس قبل أيّام، وبعد الإعلان عن كشف مخططات "داعشية" من أجل ضرب الإستقرار في البلاد، أعلن وزير دولة تونسي أن "كل" الهجمات الدامية التي حصلت في تونس تم التخطيط لها في ليبيا الغارقة في الفوضى، غير مستبعد ان تعيد بلاده فرض تأشيرة على الليبيين.
وزير الدولة المكلف الأمن رفيق الشلي، وفي تصريح لإذاعة "موزاييك إف إم" الخاصة، قال: "كل شيء يتم التحضير له في ليبيا، وقيادات المجموعات الارهابية التونسية موجودة في ليبيا"، لافتا إلى أن "منفذي هجوميْن دامييْن استهدفا هذا العام متحف باردو في العاصمة تونس وفندقا في سوسة ذهبوا الى ليبيا وتكونوا في ليبيا ونحن نعرف أماكن ومراكز التدريب. لديهم تكوين عقائدي وتدريب عسكري".
الشلي أشار إلى أن الجهاديين التونسيين يخرجون إلى ليبيا ثم يعودون الى تونس خلسة عن طريق المهربين ويوم تأتيهم التعليمات والسلاح يقومون بالعملية"، لافتا الى "أن هناك تحالفا بين المهربين والإرهاب في تونس". وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة بحوالي 500 كلم ينتشر على طولها تهريب الاسلحة والمحروقات والبضائع.
المسؤول التونسي أضاف أن "ليبيا اصبحت خطرا لذلك لا بد من اخذ الاحتياطات ويلزمنا اتخاذ قرارات جريئة منها ومبدئيا غلق المعابر الحدودية الرسمية، ولنا برنامج لتعزيز الحدود التونسية الليبية الصحراوية وكذلك البحرية". "/المستقبل/" انتهى ل , م
|