Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-11-24 17:49:12
عدد الزوار: 15261
 
روسيا تتلقى "ضربة في الظهر" من تركيا..والاخيرة تشتكي لـ"الناتو"!
 
 

 تركيا – احسان علوه: يبدو ان الفضاء السوري تحول هو الآخر ساحة لتصفية الصراعات الدولية وذلك عقب اعلان الجانب التركي عن اسقاطه لطائرة حربية روسية عند الحدود مع سوريا وهو ما ينذر بصراع قد يطال كافة الصعد بين البلدين بعد البيانات المضادة بينهما.

وزارة الدفاع الروسية ذكرت أن طائرة حربية من طراز سوخوي -24 تحطمت اليوم في سوريا جراء إصابتها بصاروخ أُطلق من الأرض، وأن الطيارين تمكنا من مغادرة الطائرة، لكن مسؤولين عسكريين أتراك قالوا إن طائرات تركية من طراز إف -16 أسقطت الطائرة، بعد تحذير طياريها مرات عدة بأنهما ينتهكان المجال الجوي التركي.

في المقابل، اكدت وزارة الدفاع الروسية على أنه "خلال الطلعة الجوية، ظلت الطائرة حصريا فوق الأرض السورية"، مضيفة أن "هذا الأمر جرى تسجيله عبر وسائل تحكم محايدة".

وسقطت الطائرة في منطقة جبل التركمان بريف محافظة اللاذقية شمالي غرب سوريا، حسبما أفادت التقارير الاعلامية.

تضارب الأنباء عن مصير الطيارين الروسيين

مصير الطيارين الروسيين ما زال لغاية الساعة غامضا باسثناء اعلان نائب قائد لواء تركماني في سوريا ان قواته قتلت بالرصاص الطيارين الروسيين اللذين هبطا بالمظلة عقب اسقاط طائرتهما.

ملامح اشتباك دولي

هذه الحادثة دفعت رئاسة اركان تركيا الى الاعلان في بيان لها اليوم عن ابلاغها الجانب الروسي الشهر الماضي بأنهم سيطبقون قواعد الاشتباك، وبالتالي فإن الطرف التركي يبرر فعلته ويؤكد جديته امام خصمه الروسي الداعم لسوريا.

اما الكرملين فسارع الى وصف حادثة إسقاط الطائرة الحربية الروسية بالحادث الخطير جدا "لكن من السابق لأوانه تقديم أي تقييمات"، وافاد في بيان أنه "لدينا معلومات مؤكدة تثبت ان إسقاط الطائرة الحربية الروسية تم فوق أراضي سوريا".

على الضفة الأخرى، اكد رئيس الوزراء التركي المكلف احمد داوود اوغلو ان "لتركيا الحق في الرد على خرق أجوائها، واتخاذ كافة التدابير لمنع اي انتهاكات".

بوتين: تلقينا اليوم ضربة بالظهر

وفي مؤتمر صحفي عقده مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في موسكو، رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على حادثة اسقاط الطائرة الروسية فوق سوريا بالقول ان "طائرتنا لم تكن تهدد تركيا، وهذا امر واضح تماماً وطيارينا كانوا يقومون بعملية ضد تنظيم "داعش" واماكن هذه العملية كانت في مناطق جبلية حيث يتمركز المسلحون والارهابيون".

واذ ذكر بوتين "اننا منذ فترة أثبتنا ان هناك كميات كبيرة من النفط المرسلة الى تركيا عن طريق الارهابيين، وبالتالي هناك أموال كبيرة تأتي الى هذه المجموعات الارهابية"، وصف اسقاط الطائرة بأنه "ضربة في الظهر لأننا نكافح الارهابيين"، واعتبر ان الاموال التي بحوزة "داعش" تتضمن "مليارات الدولارات من قبل بيع النفط لتركيا اضافة ان لدى "داعش" حماية من قبل قوات دول عدة".

بوتين أكد انه سيكون هناك "عواقب وخيمة لإسقاط الطائرة، على العلاقات التركية-الروسية"، مذكراً "اننا تعاملنا دوما مع تركيا كدولة صديقة".

كما أشار بوتين الى ان "السلطات التركية توجهت الى شركائه في "الناتو" لبحث هذه المسألة وكأننا نحن من قمنا بإسقاط طائرة تركية"، متسائلاً "هل يريدون وضع الناتو لخدمة "داعش"؟.

لافروف ينصح مواطنيه بعدم السفر لتركيا

وفي أولى الاشارات لتأزم علاقات البلدين، سارع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى تقديم نصيحة الى الروس بعدم السفر الى تركيا قائلا ان مستوى التهديد فيها ليس أقل من مصر.

من هذا المنطلق، تؤكد مصادر اعلامية ان تركيا وضعت نفسها في مأزق بهذا التصرف واولها مخاطر المواجهة مع موسكو وحلفائها، خصوصاً أن الأخيرة تعتبر أن أنقرة كانت السبب الأساس وراء نمو ظاهرة الجماعات الإرهابية في سوريا، من خلال تقديم مختلف أنواع الدعم لها، عبر فتح حدودها لدخول المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى عمليات شراء النفط من "داعش"، ومما يدعم من موقفها اعتبار الحكومة السورية أردوغان رأس الحربة في الحرب التي تُشن ضدها.

وكانت روسيا بدأت في أواخر شهر سبتمبر/أيلول حملة جوية لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ونفذت مئات الطلعات الجوية لضرب ما تسميهم الارهابيين فيما يقول نشطاء  إن غاراتها تضرب جماعات معارضة يساندها الغرب.

فهل ستشهد الأيام المقبلة جولة من التطورات السريعة والخطيرة بين البلدين وحلفائهم عقب هذه الحادثة؟ 

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website