في ضربة "موجعة" للتنظيم الإرهابي

ليبيا - من سوريا إلى العراق ولبنان وليبيا وتونس وفرنسا، الإرهاب واحد وإسمه واضح: "داعش". إرهاب هذا التنظيم يتنقّل بين الدول العربيّة والمغربيّة والغربيّة، حاصداً ما هو قادر على حصده من شهداء وجرحى، فضلاً عن الخسائر المادية الكبيرة. وفي محاولة لصدّه، قام تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركيّة، هدفه الأساسي شنّ ضربات جويّة ضد التحالف في سوريا والعراق، إلا أن الولايات المتحدة وجدت نفسها أخيراً مضطرة لتوسيع نطاق عمليّاتها بعد تمدّد التنظيم بشكل غير مسبوق في ليبيا.
وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أعلنت في هذا السياق أن زعيم فرع تنظيم "الدولة الإسلامية" في ليبيا قُتل في غارة أميركية استهدفته، مشيرة إلى أنّ الأمر يتعلق بالعراقي أبو نبيل المعروف أيضا بـ"وسام نجم عبد زيد الزبيدي".
المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، أضاف ان "مقتل أبو نبيل سيضعف قدرات تنظيم الدولة الإسلامية على تحقيق أهدافه في ليبيا بما في ذلك تجنيد عناصر جدد، وإقامة قواعد في البلاد، والتخطيط لشن هجمات خارجية على الولايات المتحدة".
كوك أضاف: "رغم أن هذه الضربة ليست أول ضربة أمريكية تستهدف إرهابيين في ليبيا، إلا أنها أول ضربة أميركية ضد أحد قادة فرع التنظيم في ليبيا، وتظهر أننا سنلاحق قادة التنظيم في أي مكان يتحركون فيه".
كذلك، أضاف أن الضربة الأميركية "تم السماح بها والتخطيط لها قبل الهجوم الإرهابي على باريس".
تقارير تشير إلى أن أبو نبيل، الذي استهدفته الغارة الأميركية في درنة شرقي ليبيا، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره "داعش " لقتل رهائن مصريين في فبراير/شباط الماضي. "/المستقبل/" انتهى ل . م