الصومال - بعدما كشف رئيس الوزراء الصومالي عمر شرماركي، في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، أن "حركة الشباب المتطرفة"، التي تنشط في البلاد أقسمت الولاء لتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، الأمر الذي قد يشكل تهديداً متجدداً للمنطقة، رصدت الولايات المتحدة الأميركية مكافأة قدرها 27 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن ست "قيادات بارزة" في جماعة الشباب الصومالية المتشددة.
ووفق ما أعلنته وزارة الخارجية الأميركي، فقد عرضت الولايات المتحدة ستة ملايين دولار مقابل معلومات عن أبو عبيدة الذي أصبح زعيما لتلك الجماعة الإرهابية خلفا لأحمد عبدي جوداني الذي قتل في غارة جوية أمريكية في أيلول/سبتمبر 2014 .
الصومال يطلب دعم مجلس الأمن
كما عرضت خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن مهاد كراتي الذي تردد أنه خطط للهجوم على جامعة جاريسا في كينيا الذي أسفر عن مقتل 148 شخصا. كما تم رصد المكافأة نفسها لمخططين اثنين من جماعة الشباب وهما معلم داوود وحسن أفجوي.
وتم رصد ثلاثة ملايين دولار مكافأة لمن يأتي بمعلومات عن القياديين الآخرين معلم سلمان وأحمد علي.
وزارة الخارجية الأميركية، أوضحت في هذا السياق أنه "منذ عام 2006، قتلت حركة الشباب المتطرفة آلاف المدنيين وعمال الإغاثة وعناصر حفظ السلام في الصومال وأوغندا وكينيا".
يذكر أنّ رئيس الوزراء الصومالي قد أكد قبل يومين أن "بلاده لا يمكن أن تتحمل أن تكون هناك مساحة لكي يستغلها تنظيم "داعش"، ويعكس التقدم الذي تحقق بصعوبة في مجال الأمن"، مضيفا: "لهذا السبب نحتاج دعم المجلس، أكثر من أي وقت مضى، للوقوف مع الصومال ضد الشباب، لحرمانها من القدرة على إعادة التجمع أو تشكيل تهديد جديد في الصومال والمنطقة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|