المغرب - في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2010، فككت السلطات المغربية مخيما إحتجاجيا حمل اسم "أكديم الزيك" أقامه صحراويون طيلة شهر في ضواحي مدينة العيون كبرى محافظات الصحراء الغربية، ما تسبب باضطرابات ومواجهات اسفرت عن مقتل 11 من قوات الامن، بحسب ما أعلنت السلطات حينها.
واليوم، وبعد مرور 5 سنوات، طالبت عائلات 11 عنصرا من قوات الامن قضوا خلال المواجهات، بالانصاف عبر "احقاق العدالة"، بعد ان دانت محكمة عسكرية على اثرها 25 صحراويا بالسجن.
وفي بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية، طالبت تنسيقية عائلات الضحايا من رجال الأمن بمناسبة الذكرى الخامسة "بضرورة إنصاف الضحايا عبر إحقاق العدالة وتطبيق القانون والتصدي لكل أشكال المساومات والضغوط لاخراج الملف من طابعه الجنائي"، معبّرة عن أملها في "صدور قرار منصف من محكمة النقض في أقرب الآجال لوضع حد لحالة الغموض والانتظارية التي واكبت الفترة الأخيرة في مسار هذا الملف خصوصا بعد التغييرات التي طالت اختصاصات المحكمة العسكرية".
التنسيقية اعتبرت أن "الضحايا الحقيقيين هم أبناؤنا الذين تعرضوا للقتل، وهم الأولى بالاهتمام في تحركات الهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان وأهمها الحق في الحياة"، في إشارة الى مطالب منظمة دولية بإنصاف المعتقلين الصحراويين. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|