واشنطن - رغم أنه نشطت في الآونة الأخيرة حركة دبلوماسية من أجل إيجاد حلّ للأزمة السورية، إلا أنّ الشرخ بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد ما زال كبيراً، وفي هذا السياق، مسؤولان عسكريان أميركيان أكدا في جلستين منفصلتين مع الصحافيين، أن نظام بشار الأسد هو السبب فيما يجري في سوريا، وأنه المسؤول عن خلق "داعش"، مؤكدين أن الخطوة الأولى في أي حل دبلوماسي للأزمة السورية تتمثل في التخلص من الأسد ورحيله سلميا ودبلوماسيا، وترك الشعب السوري يبدأ عملية انتقال سياسي يختار فيها قائًا جديدا.
المسؤولان جددا تأكيد واشنطن أن الجهد العسكري للولايات المتحدة يتركز فقط على هزيمة تنظيم داعش. وكشفا عن تفاصيل الاستراتيجية الأميركية الجديدة لمكافحة التنظيم، وأسباب نشر قوات عمليات خاصة في سوريا، ونشر مقاتلات أميركية متقدمة في قاعدة "إنجيرليك التركية"، فيما انتقد الكابتن جيف ديفيز مدير المكتب الصحافي في وزارة الدفاع الأميركية الانخراط الروسي في سوريا، واصفًا إياه بالتصرف الخاطئ.
أحد مسؤولي "البنتاغون" أشار إلى أن وجود العدد الصغير جدا لقوات العمليات الخاصة في سوريا مع قوات المعارضة التي تقاتل "داعش"، "سيرفع قدرات التنسيق والتخطيط وتقديم المشورة". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|