مصر تعاني نعرف ..
مصر تمر وتعيش أصعب مراحلها نعرف ..
لكن ما يجب ان لا نجهله بأن مصر لا تزال بألف خير ، إذا ما قارناها بما يحصل ولﻷسف الشديد في سوريا ، البلد الذي تحول الى مجرد فكرى أو ذكرى وقد لا يبقى من يفكر بها ويتذكرها .....!
هكذا بتنا نرى اﻷشياء ، فاﻷقل سوءاً هو اﻷفضل دائما ، على الرغم من المعاناة الكبيرة التي تعيشها مصر بشكل يومي ..
وها هو تنظيم داعش اﻹرهابي ينمو ويكبر فيها بشكل يومي وخطره بات يهدد بشكل واسع ..
ألخبر اﻷخير يقول بأن خمسة من رجال الشرطة قتلوا باﻷمس في هجوم انتحاري في سيناء لم يتأخر أبداً أن يتبّناه الفرع المصري لتنظيم "داعش" اﻹرهابي ، المعروف بـ"ولاية سيناء"، بحسب وسائل الإعلام الرسمية. كما سقط عدد آخر من الجرحى.
وبحسب وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الحكومية فإن انتحارياً فجر سيارته المفخخة أمام نادٍ للشرطة في العريش، كبرى مدن شمال سيناء، حيث يقاتل الجيش التنظيم المتطرف.
والغريب في الموضوع انه لم تصدر حتى الآن أي بيانات من المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، إلا أن مصادر أمنية بشمال سيناء كشفت لمراسلة أن السيارة التي استخدمت في حادث تفجير نادي الشرطة بالعريش هي مسروقة. وإن الانتحاري حاول اقتحام البوابة الرئيسية لنادي الشرطة بالعريش، حيث تعاملت معه قوات الأمن، ما أسفر عن انفجار السيارة المفخخة، وبالتالي سقوط القتلى والجرحى....
هذه صورة صغيرة من صور كبيرة نراها ونعيشها كل يوم في مصر ..
مصر الحصن الذي يجب ان يبقى صامدا رغم قوة الضربات المعدة لتحطيمه ...
مصر كوني بخير .. نحتاج ﻷن لا نسقط جميعنا ..يجب ان يبقى أحدنا واقفا ..... ( بقلم : منال شرف الدين )