Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-11-05 10:18:20
عدد الزوار: 1456
 
نواب يطالبون بالتحقيق ويسألون هل سيتولى البارزاني تنفيذ سلسلة اغتيالات؟
 
 

بغداد- محمد الخالدي: ما زالت مسألة ضبط الطائرتين المحملتين بالاسلحة الكاتمة للصوت ، التي تم كشفهما من قبل لجنة التفتيش الامنية في مطار بغداد الدولي  بعد ان كانت وجهة هذه الطائرتين الى كردستان تثير جدلا في العراق.
  نواب عراقيون وصفوا هذه المسألة بالسابقة الخطيرة وتسائلوا في نفس الوقت عن أسباب تدخل السفير الأمريكي لتسويتها، وطالبوا بضرورة معرفة مصدر هذه الاسلحة والهدف من توصيلها الى اقليم كردستان.
وكان رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي اعلن في وقت سابق عن ضبط طائرتين محملتين باسلحة كاتمة للصوت في مطار بغداد الدولي، واشار الى انهما كانتا متوجهتين الى اقليم كردستان.
الزاملي وفي بيان وصل "المستقبل" نسخة عنه، لفت الى ان "لجنة التفتيش في مطار بغداد الدولي وخلال تفتيش طائرتين تابعتين للتحالف الدولي، ضبطت بداخلهما اسلحة كاتمة للصوت واسلحة خفيفة ومتوسطة"، مبينا ان "احدى هاتين الطائرتين هي كندية والاخرى سويدية".
واذ اعتبر الزاملي ان ضبط الطائرتين سابقة خطيرة وينذر بخطر، دعا وزارة الخارجية الى"مخاطبة التحالف الدولي ومطالبتهم بعدم تكرار الامر"، مضيفا "كان المفترض من الحكومة التحقيق بذلك وايقاف هؤلاء، ولكن هؤلاء لا ينصاعون للقوانين العراقية"، موضحا انهم "حاولوا ان يمرروا هذه الاسلحة ولكن العمليات المشتركة ولجنة التفتيش رفضت ذلك".
الزاملي لفت الى ان "من يقاتل ويقوم بالحماية لا يمكن ان يستخدم اسلحة كاتمة للصوت"، مؤكدا ان "لجنة الامن والدفاع ستتابع الامر وستشكل لجان لمتابعة ذلك" محذرا من "ان يكون هناك تصفيات لسياسين وشخصيات بواسطة تلك الاسلحة".
رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، اشار ايضا الى أن السفير الامريكي في بغداد مارس ضغوطاً على لجنة التفتيش الخاصة بطائرات الشحن العسكري بهدف تمرير الطائرتين المحملة بالاسلحة الكاتمة الى اربيل مبيناً ان "الطائرتين عادتا الى ادراجهما بعد تفتيشهما ورفض اللجنة التفتيشية الخاصة بتسليمهما الى الامريكان والانصياع لرغبة السفير".
النائبة نعمة تصف القضية بالفضيحة
من جانبها طالبت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة الحكومة بالخروج عن صمتها إزاء الطائرتين المحملتين بأسلحة كاتمة، ووصفت القضية بالفضيحة ، متسائلة عن أسباب تدخل السفير الأمريكي لتسويتها، وقيام رئيس إقليم كردستان باستيراد الكواتم، قائلة "هل يريد تنفيذ اغتيالات أم تسليمها لداعش".
نعمة وفي بيان لها قالت إن "ضبط طائرتين محملتين بأسلحة كاتمة وأخرى متوسطة وخفيفة في مطار بغداد هو فضيحة لا يمكن السكوت عنها"، مطالبة الحكومة بـ"الخروج عن صمتها وتفسير ما حصل أمام الرأي العام، والكشف عن تفاصيل القضية نظراً لخطورتها".
ووفقا للنائبة نعمة، فإنه "إذا كانت هناك أسلحة كاتمة فمن البديهي أنها سيتم استخدامها من قبل الجهة التي اشترتها لاغتيال أشخاص معينين"، مبينة أن "بعض وسائل الإعلام نقلت عن السفير الأمريكي تدخله في القضية وإلحاحه على لملمة الفضيحة وترك الطائرتين لتواصلا رحلتهما الى إقليم كردستان".
النائبة نعمة قالت "لابد أن نعرف أسباب هذه الوساطة الأمريكية والدوافع التي جعلت مسعود البارزاني يستورد الأسلحة الكاتمة التي تستخدم في الاغتيالات"، متسائلة “هل سيتولى البارزاني تنفيذ سلسلة اغتيالات ضد أشخاص محددين أم أنه سيسلم الكواتم الى تنظيم داعش ليتولى العملية بنفسه".
وتابعت نعمة "من حق المواطن العراقي أن يعرف ما الذي يجري وراء الكواليس ومن يتربص به ويشتري الأسلحة كاتمة الصوت، خصوصاً بعد فضيحة طريق الموصل – الرقة الذي يستخدمه الدواعش أمام أنظار القوات الكردية التي تقول أن هناك أوامر تمنعها من قطعه أو التعرض لسيارات داعش التي تمر عبره .
خرق للسيادة العراقية
من جهته اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، ان هبوط واقلاع طائرتين محملتين بالاسلحة الكاتمة للصوت يعد خرقا للسيادة العراقية محملا في تصريح صحفي الاجهزة الامنية مسؤولية السماح لهذه الطائرات المحملة بالاسلحة نوع " بي كي سي" و المسدسات الكاتمة للصوت بدخولها الى مطار بغداد .
وشدد وتوت على ضرورة معرفة مصدر هذه الاسلحة والهدف من توصيلها الى اقليم كردستان ، لافتا الى ان هذه الاسلحة محرمة دوليا ومخالفة لقانون حيازة الاسلحة الكاتمة، ويحكم على من يسهم في حيازتها بالإعدام.
من جانبه اعتبر النائب عن التحالف الوطني سليم شوقي، ان ضغوط السفير الامريكي على لجنة التفتيش العسكري من أجل السماح للطائرتين المحملتين بالاسلحة الكاتمة للمرور الى كردستان خرق للأتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن.
وقال شوقي في تصريح صحفي إن" بضاعة الاسلحة الكاتمة التي تحملها الطائرتان تعتبر قضية دولية لان هذه الاسلحة مُحرم استخدامها في دول العالم وفقاً لمواثيق المجمتع الدولي، فضلاُ عن عقوبتها التي تصل للأعدام"، لافتاً الى أن" ضغوط السفير الامريكي على اللجنة التفتيشية الخاصة بتفتيش الطائرات بهدف تمرير الطائرتين الى كردستان يعتبر خرق للاتفاقية الامنية الموقعة بين واشنطن وبغداد". "/المستقبل/" انتهى ل. م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website