Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-11-02 08:12:01
عدد الزوار: 8523
 
من يقف بالدرب يخسر
 
 

في الوقت الذي وصلنا فيه لقناعة بأن حزب الله اللبناني بات قوة فائقة لها ثقلها في المنطقة ، وتشكل خطرا كبيرا على وجود إسرائيل إن لم نبتعد أكثر ، ينزلق هذا الحزب ليرتكب الخطأ الفادح إن لم يكن الخطأ الذي يوضّح حقيقة القلق والضياع واﻹرباك الذي يعيشه على الصعيد الداخلي اللبناني ، فلا نعرف كيف لهكذا حزب قيل ذات يوم بأنه بلا تصريح يصرّح ، وبلا قول يقول ، وبالتهديد فقط يحقق ما قد يعجز عنه الفعل ، كيف له أن يرفع دعوى قضائية ضد امرأة تتجرأ على طرح اﻹسئلة التي تعتقد بأنها بالفعل هي أسئلة جميع الناس ، وهل لﻹعلامي دور آخر يلعبه غير حث اﻷطراف على اخراج ما في مكنوناتهم ، وهل يكون دور اﻹعلامي الا استفزاز اﻵخر ليجبره على إخراج ما لديه ، وهذه حرية مشروعة نعتقد ومتفق عليها في جميع دول العالم ،
حتى وإن كان للسؤال أبعاد وخلفية سياسية وتأثير على الرأي العام فهذا لا يأخذ الحق من صاحبه ليستبدل بباطل. فباﻷمس أكدت الإعلامية ديما صادق انها تبلغت من المباحث الجنائية المركزية طلب استدعائها كمدعى عليها من قبل المدعي ” حزب الله ” بتهمة القدح و الذم و قد استند المدعي الى الأسئلة التي وجهتها الى ضيفها فيصل عبد الساتر في إحدى حلقاتها التلفزيونية .
لكن اللافت في اﻷمر ان الاستدعاء جاء من قبل المباحث الجنائية وليس من محكمة المطبوعات التي هي الوجهة الطبيعية لأي شكوى بالقدح و الذم . كما ان اللافت اكثر هو اعتبار “طرح الأسئلة” -التي هي موجهة لضيف موجود لشرح وجهة نظر الحزب اي ان حق الجواب كان مكفولا تماما هو جرم ، في سابقة لم نشهد عليها من قبل طبعا نحن في غنى عن التذكير ان القانون يكفل للصحافي حق ان يطرح ما شاء من الأسئلة ...
وهكذا سنشهد في اﻷيام القليلة اﻵتية أولى ردات الفعل على التحقيقات التي نأمل ان لا تكون نقطة البداية امام الكثير من الدعوات ، وكان الله في عون من تجرأ وحاول ان يقف في الدرب الذي تسكنه المخاطر ، نختم هنا بمقطع لنشيد لطالما امتﻷت به ساحاتنا وطرقاتنا ..من يقف بالدرب يخسر .... "/المستقبل/"  بقلم : ( ميسون منصور ) 

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website