مصر - زار رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم الأزهر الشريف وبحث مع مشايخ الازهر كيفية معالجة الفكر المتطرف والإرهاب ونبذ الطائفية. وقال الهميم إن الأزهر الشريف يعد قبلة الإسلام الوسطي في بقاع الأرض كافة لمختلف أطياف المسلمين سنة وشيعة، مشيدا بدعوة الرئيس المصري السيسي لتجديد الخطاب الديني عادّاً اياها انها جاءت في وقتها لمواجهة التطرف الديني والطائفية والعرقية معرباً عن أمله في قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة قريبة للعراق. وذكر الهميم انه جاء الى القاهرة قاصدا الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية ودار الافتاء من أجل التنسيق الكامل والمفتوح لمحاربة الفكر المتطرف والإرهاب الموجود سواء في العراق أو غيره من مناطق العالم الإسلامي والعربي، مؤكدا أن الأزهر الشريف ومؤسسات الدولة المصرية الدينية هم حجر الزاوية في محاربة الإرهاب والعنف الطائفي، واصفا الأزهر بـ 'السلطة الأبوية' للعالم الإسلامي والعربي. واوضح رئيس ديوان الوقف السني أن هذه الزيارة تأتي من أجل التواصل والتنسيق مع مشيخة الأزهر والمؤسسات الدينية المصرية لوضع جدول عمل لمحاربة الإرهاب والتطرف ونبذ الطائفية، مشيرا إلي أن ظاهرة العنف الطائفي خطر علي العالم أجمع وليس المنطقة العربية فقط، مؤكدا أن هذه الظاهرة تهدف إلي تقسيم المنطقة العربية إلي دويلات صغيرة علي أسس دينية لتدمير الدول والشعوب. "/المستقبل/" انتهى ل . م |