موريتانيا - في حين تسعى الحكومة الموريتانية إلى تنظيم حوار وطني رغم رفض المعارضة المشاركة فيه وتمسكها بـ"ممهدات" الحوار وهي الشروط التي رفضت الحكومة الاستجابة لها، بارقة أمل لاحت في الأفق السياسي في البلاد، مع تصريح وُصف بـ"الإيجابي" لرئيس منتدى المعارضة المنتخب حديثاً.
تصريح رئيس منتدى المعارضة الذي انتخب حديثاً، أحمد سالم ولد بوحبيني، الذي أكد فيه أن كرة الحوار في مرمى السلطة والأغلبية، لاقى ترحيباً كبيراً من أحزاب الأغلبية، وقد إعتبرت الأغلبية الرئاسية المكلفة بالحوار أن هذه التصريحات "إيجابية"، مرحّبة بهذه الإرادة التي عكستها هذه التصريحات.
الحكومة متمسكة بالحوار
بيان صادر عن الأغلبية المكلفة بالحوار، قال: "تلقينا بارتياح التصريحات التي أدلى بها أخيراً الرئيس الدوري للمنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بخصوص الحوار، والتي نعتبرها إيجابية ونتمنى أن تكون جادة"، مجدداً استعداد الحكومة "المبدئي والدائم للحوار وفق الشكل والصيغة التي تتفق عليها الأطراف الوطنية"، لافتاً إلى "اقتناعها بأن الحوار يظل الطريق الأمثل للتعاطي مع الشأن السياسي الوطني".
والحكومة الموريتانية تعتزم إطلاق حوار سياسي شامل، في نهاية الشهر الحالي لتجاوز الأزمة السياسية، إلا أن منتدى المعارضة يرفض المشاركة فيه لأنه يتهم الحكومة بعدم الجدية في الحوار وبالتحضير لجلسات الحوار من جانب واحد يخدم مآرب السلطة القائمة في موريتانيا.
من ناحيته، "حزب تكتل القوى الديمقراطية" المعارض أبدى استغرابه من ردة فعل ائتلاف أحزاب الأغلبية المرحب بتصريح ولد بوحبيني، مؤكداً أن "موقف المنتدى من الحوار الذي عبر عنه رئيس المنتدى الجديد سبق وأن شرحه قادة المنتدى في أكثر من مناسبة وبات واضحا للجميع". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|