Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-21 06:42:49

بقلم أسرة التحرير

عدد الزوار: 1882
 
الافتتاحية ليوم 21-10-2015: اعلامنا يتهافت احيانا نحو الصغائر متناسيا القيم
 
 

في اللعبة اﻹعلامية مُباح أحياناً بعض اﻷنانية، مع اﻷخذ بعين اﻹعتبار دائما رأي اﻷكثرية، كي لا تقتحمنا الوحدة القاتلة ونصبح كالمحاربين حتى بلا أعداء، واحيانا كان بعضنا كذلك..
في اللعبة اﻹعلامية مسموح حتى الرقص خارج السرب، والبحث عن الهدف في اﻷماكن المستحيلة، وانتظار الفرصة واقتناصها ربما لتقديمها للوطن كهدية وفي كثير من الاحيان كنا كذلك.. 
نعرف هذا وهو ليس سراً ، فإن المصلحة الشخصية هي من أولويات كل فرد في مجتمعاتنا العربية ، أنا اقول العربية لعلمي بها، ونحن في الكويت للأسف كاعلاميين كنا بهذه الحالة احيانا.. 
لقد رأينا في كل العالم كيف يتسابق اﻹعلام نحو الخبر ليحقق انجازا على حجم طموحاته الغريبة .
رأينا كيف تحترق البلاد لتصبح بأعصاب باردة مجرد خبر ربما في صفحة الوفيات، وهنا لم نكن كذلك بل كنا على مستوى الطموح المتوقع وتناولنا خبر الموت كخبر نجاة، وهنا اعني الاعلام الرسمي بشكل خاص.. 
رأينا كيف لا تنسجم المفاهيم وتتغير القيم وتتبدل اﻷعراف بسحر ساحر للأسف عكسنا هذه الصورة.. 
فلماذا إذا لا ينهض اﻹعلام من هذا اﻹنسلاخ والغياب الشبه الكلي ، ويعود ليكون جناحا للوطن... لماذا صوت فلان أو فلان يكون أكثر جاذبية للإعلام عن صوت الوطن؟!
لماذا إعلامنا احيانا او بعض وسائلنا تتهافت خلف الصغائر وأمامه كل هذه القيم ليعلو بها؟!
أليس الوطن أولى بجذبنا إلى ملعبه الدافئ ؟
أليس الوطن أولى بإنحيازنا إليه بدل أن ننجر الى زواية المصالح الصغرى ...
أليس اﻹعلام رسالة نبيلة  علينا أن نعرف كيف نستغلها وأين ومتى وكيف ....؟
لماذا كل هذا الكذب والنفاق والركض وراء بعض اﻷزلام الذين لا يساوون حبة تراب واحدة من تراب الوطن ...
في الحقيقة نحن كإعلاميين كويتيين نطير بأجنحة في فضاء يتسع لها، كوننا نقول كلمتنا تحت مظلة نظام يكفل حرية التعبير وفي بلد ديمقراطي، لدينا القدرة على تنظيم امورنا وترتيب اوضاعنا، خاصة بعد التطور الحاصل في وسائل نقل الخبر..
ولأننا وقعنا في تلك الاشكاليات سالفة الذكر انا كاتبة هذه السطور  أؤيد قانون الاعلام الالكتروني الذي صدر مؤخرا، كونه لا يتعرض لما يسمى بالاعلام الشخصي او المدونات او وسائل التواصل الاجتماعي ولا تقع ضمن الاختصاص التنظيمي له، بحسب ما اكده عليه وزيرالاعلام، وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح وخاصة أنه شدد على انه «لا مجال لتكميم الأفواه وتقييد الحريات في الكويت»..
وبحسب الحمود فإن مشروع قانون الإعلام الالكتروني يضع مظلة أوسع في تفهم الدور الإعلامي.
وبحسب وزير الاعلام ايضا فإن الاعلام الالكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وتكنولوجيا الاتصال فرضت نفسها في السنوات الخمس الاخيرة بشكل بارز، مشيرا الى ان وضع تنظيم قانوني لها حاليا هو أمر شاق جداً، مؤكداً أن المشروع قابل للنقد والنقاش والتعديل.
حديث الوزير هذا جاء في في كلمة له في الحلقة النقاشية التثقيفية التي نظمتها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتعاون مع جمعية الصحافيين الكويتية بعنوان (مشروع قانون في شأن تنظيم الاعلام الالكتروني) امس بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حمد العيسى ووكيل وزارة الاعلام طارق المزرم وعدد من المختصين في الاعلام والقانون والاعلام الالكتروني.

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website