لا مشكلة بعد اليوم أمام العاطلين عن العمل من المهندسين ، الذين تعبوا وملوا وربما يئسوا بعد أن عادوا خائبين من محاولات بحث فاشلة عن وظائف شاغرة تليق بطموحاتهم .
وأخيراً قد حُلت اﻷزمة وأصبح بإمكانهم العيش بعزة وكرامة كباقي الناس الذين يذهبون صباحاً الى وظائفهم ، ويعودون عصراً بكامل فرحهم وإطمئنانهم وراحة بالهم الى بيوتهم حيث اﻷهل بإنتظارهم على مائدة الغداء التي لها الدور اﻷساسي في عملية جمع الشمل بشكل جميل ورائع ...
فباﻷمس أعلنت هيئة التصنيع والتطوير العسكري في تنظيم داعش اﻹرهابي حاجتها لمهندسين في عدة تخصصات ، هندسة الطيران ، هندسة ميكانيك، هندسة فيزياء، هندسة كيمياء، هندسة بترول .
كما نوّه الإعلان إلى حاجته لحرفيين في الحدادة والخراطة على ان ينشر لاحقا باقي اﻹختصاصات المطلوبة .
والملفت في الموضوع انه بين الفينة والأخرى ، تصرح وكالات عالمية بأن داعش يصرف رواتب مغرية جدا وفوق التصور للمهندسين والأطباء الملتحقين بصفوفه، وهو ما لا ينكره التنظيم في إصداراته، حيث كشف العديد من الأطباء بأنهم يتقاضون رواتب جيدة من التنظيم مقابل عملهم .....
إذا الفرصة أصبحت متاحة والوظيفة تنتظر كل من تتناغم مفاهيمه واخلاقه وإلتزاماته مع التنظيم اﻷكثر قتلا وفتكا وارهابا في العالم ..
ومن هم خارج المواصفات من المعتقدات والدين والمذهب وغيرها ، فاليبقوا حيث هم بخير وأمان بعيداً عن سكين داعش الغير حاد والغير اخلاقي الذي لا يرحم والذي ينتظر رقابهم على أحر من الجمر . ( بقلم : أريج سلمان )
|