Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-19 00:38:18
عدد الزوار: 9420
 
لن ننجح بإقناعهم
 
 

في ظل اﻷحاديث اليومية التي باتت تشبه اﻷناشيد الوطنية واﻷغاني الثورية ، عن استقلال الدول وسيادتها ، أظلت الصين طريقها وفقدت صوابها حين توجهت بالفكرة نفسها الى سوريا ، سوريا اليوم التي أضحت بلا أي ذرة استقرار ، لتقول بأن مصير سوريا لا يحدده إلا السوريون.
فمن هم السوريون اليوم بنظر الصين يا ترى ؟ 
وأين هم السوريون بنظر الصين يا ترى ؟ 
وماذا بقي ليجمع ويجتمع حوله السوريون؟؟!
أحياناً تشعر وكأن كلام الرؤساء الكبار كان في جيبهم منذ زمن بعيد ، فأفكارهم وطريقة طرحها وتوقيتها ومكانها تجعلك تعيد النظر في فهمك لﻷشياء ، وكأن المشكلة فيك أنت لا فيهم لشدة ثقتك وتصديقك لوهم اسمه الكبار .  
وأكثر من ذلك خلال لقائه بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري في بكين، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن دعم بلاده لسورية في سعيها للحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
فعن أي سيادة ووحدة يتكلم هذا الرجل ، ونحن نشاهد طائرات بشار وهي ترمي براميلها المدمرة بلا أي رحمة،  تماما كما كنا نفعل نحن حين نرش المبيدات على الحشرات المؤذية ، بل المؤذية جداً ...
ولينهض الرجل بعدها ببيان يؤكد فيه على ضرورة بذل الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الدولة المعنية بما لا يخرق سيادتها . والعمل على عدم التدخل في قراراتها ، فبلاده تعارض "التدخل السهل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى"، مضيفا" في نهاية الأمر بأن مصير سوريا سيقرره فقط السوريون."
فكيف سنقنع اليوم السوريين بالعودة الى بلاد رئيسها هو نفسه الذي لا يعنيه سوى البقاء على الكرسي .
كيف سيصدق السوريون بأن حياتهم وأحلامهم هناك فوق رماد اهلهم وأحبتهم .
وكيف سيرفعون صوتهم بلا تردد وهم ينشدون النشيد الوطني وهم بكل هذه الهزائم ....
أظننا سنعاني كثيرا ، فقط كي ننجح بإقناعهم ..ولن ننجح.  (بقلم : سوسن بدر الدين )

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website