تونس - بعد إجتماع حضره جزء كبير من إطارات "حزب نداء تونس"، الحزب الحاكم في البلاد، والذي ينتمي إليه الرئيس قائد باجي السبسي، تمّ إقرار "إلغاء" المكتب السياسي والعودة الى الهيئة التأسيسية .
الإجتماع أوصى كذلك بإحالة بعض القيادات على مجلس التأديب وتجميد عضوياتهم على خلفية تصريحاتهم الاخيرة وتمت الدعوة إلى إعطاء صلاحيات للهيئة التأسيسية للنداء لتنظيم المؤتمر التأسيسي للحزب في كانون الأول/ديسمبر 2015.
من جهته، الناطق الرسمي باسم حزب "حركة نداء تونس" بوجمعة الرميلي، أكد أن الخلافات التي تشق صفوف حزبه الحاكم هذه الأيام، هي خلافات "موضوعية" سببها المباشر تباين وجهات النظر حول سبل عقد المؤتمر الأول للحزب، مشيرا إلى أن الخلاف حول الهوية السياسية والفكرية للحزب يشكل واحداً من النقاط الخلافية لكنها ليست "الجوهرية".
الرميلي أكد أنّ الجهود تسير بخطى حثيثة نحو عقد المؤتمر الأول للحزب، وأن الإطار القيادي الحالي له لا يزال هو الجهة الشرعية والإطار الجامع للحزب، نافيا وجود أي تعارض بين اجتماع بعض قيادات الحزب في مدينة جربة بجنوب تونس، واجتماع المكتب التنفيذي في مدينة قمرت في ضواحي العاصمة، حيث انعقد كلا الاجتماعين السبت. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|