Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-10-14 02:15:52
عدد الزوار: 9533
 
الفيلة وحدها لا تصاب بالسرطان
 
 

سنموت حتماً .. لكن هذا لا يدفعنا ﻷن نقفز من أعلى برج في العالم ، تحت شعار انه يوما ما سنموت ، فحياتنا يجب أن نعيشها حتى أخر نفس ، بقناعة تامة وواقعية بكل ما نصل إليه ، وبرضا كامل بكل ما يأتي إلينا ، نعم إنها أروع وأجمل حكمة إن طبّقها اﻹنسان بدقّة بلغ السعادة ...
والمخاطر التي نواجهها في حياتنا و يومياتنا حتماً هي كبيرة ان لم نقل لا تنتهي ، لكن بإستطاعتنا دائماً  ان نتخطّاها بوعينا وحرصنا وتعقّلنا مهما كبرت وعظم شأنها .
لكن بإستثناء المرض .. وتحديداً مرض السرطان ...!
هذا المرض الذي ما زال العلماء حتى الساعة يدورون حوله ولﻷسف بلا أي جدوى أو أي تقدم ملحوظ ... فالمصاب بهذا المرض هو ميّت حتماً ، إذا يبدو كمسافر يحمل حقيبته و ينتظر مجيء طائرته في أي ساعة ليس إلاّ ...!
وعلى الرغم من تهديد مرض السرطان للكثير من الحيوانات اﻷليفة والبرية  ، لكن وحدها الفيلة استطاعت ان تنجو بنفسها من هذا الخطر القاتل ، حيث تشير اﻷبحاث الى أن الفيلة خلال طفرات التطور حصلت على نسخ اضافية من الجين المسؤول عن مقاومة الخلايا السرطانية وهذه نعمة قد تُحسد عليها حتى من البشر عاشقي الحياة حتى الرمق اﻷخير  ...
هذه المسألة توضح سر عدم اصابة الفيلة بالأمراض السرطانية كبقية الثدييات. وقد فكر في هذا الموضوع الخبير في علم الأوبئة ريتشارد بيتو في سبعينيات القرن الماضي، وتساءل لماذا عدد الخلايا في أجسام الفيلة أكبر بكثير مما في أجسام بقية الثدييات، إلا ان خطر اصابتها بالسرطان اقل بكثير مما عند الانسان وليس العكس
ويبدو ان العلماء وجدوا تفسيرا للمفارقة التي فكر بها ريتشارد بيتو، حيث اكتشفوا وجود 20 نسخة إضافية للجين TP53 المقاوم للخلايا السرطانية في جسم الفيلة في حين يحتوي جسم الإنسان وبقية الثدييات على نسخة واحدة فقط ، فهذا الجين عندما يشعر بإصابة الحمض النووي للخلية يبدأ بإفراز بروتين P53 الذي إما يصلح الخلل أو يقضي على الخلية المصابة لمنع انتشار السرطان في الجسم....
وإن وجود هذه النسخ من الجين TP53 في جسم الفيلة يسمح لهذا الجين بإفراز البروتين P53 بكمية أكبر ويتم القضاء على الخلايا المصابة بسرعة كبيرة .
ويعتقد بعض العلماء ان دور هذا الجين لا ينحصر في الوقاية من السرطان. بل هم، أكثر من هذا، يتساءلون عما إذا كان هذا الجين سيساعد الإنسان ايضا . وهنا تكمن الفائدة او المصلحة في الفكرة . وربما تبدأ من هنا الخطوة اﻷولى ، والسؤال الذي عليه تعلق الكثير من اﻵمال .. ماذا كان سيحصل لو دخنت الفيلة كالإنسان وتناولت طعاما غير صحي .. ؟؟!! 
هل سيكون بإمكانها مقاومة السرطان ..ألجواب هو حتما لا ، فالسرطان هو المرض الذي يغذيه وينتجه ويحييه طعامنا الفاسد ، ويقويه وينعشه التدخين . ( بقلم : ليلى السيد) 

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website