دراسة جديدة نشرها موقع مجلة "تايم" الإلكتروني"، أشارت إلى ان الأمر يزداد صعوبة بالنسبة للأمريكيين بخصوص إنقاص الوزن، بغض النظر عن اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية.
الدراسة التي أعدها باحثون من جامع يورك، وجدت ان البالغين في أمريكا عام 2006 ازداد وزنهم مقارنة بمن كانوا في أعمارهم عام 1988، بل حتى مقارنة بمن كان لديهم نفس مستويات التغذية والنشاط البدني.
والدراسة قارنت بين نفس الوجبات الغذائية عام 1971 و1988 و2006، ووجدت أن الأخيرة أثقل بنسبة 5 بالمائة.
بحسب مؤلفة الدراسة البروفيسورة جينفر كوك من جامعة يورك: "إذا كنت في عمر الـ 25، وأكلت طعاماً أقل مما كانوا يأكلون في الماضي، عليك أن تمارس نشاطاً أكثر منهم لتحافظ على الوزن نفسه".
كوك قدّمت 3 نظريات لتفسير سبب صعوبة فقدان الوزن الزائد حالياً، الأولى تقول: إن الناس يتعرضون اليوم لمزيد من المواد الكيميائية من خلال البيئة المحيطة بهم. والثانية: أن هناك ارتفاع في معدل استهلاك الأدوية، والثالثة: أن بكتريا الأمعاء لدى الأمريكيين تغيرت مع مرور الوقت، وأن ذلك يجعل الناس عرضة لاكتساب وزن أكثر مع مرور الوقت.
لم تستطع الدراسة تحديد الأسباب الكامنة وراء تزايد صعوبة خسارة الوزن، لكنها رصدت وجود الظاهرة.
والدراسة استندت إلى البيانات الغذائية الخاصة بـ 36377 شخص تم توثيق بياناتهم من خلال المسح الوطني في الولايات المتحدة بين عامي 1971 و2008، وبيانات النشاط البدني الخاصة بـ 14419 تم تسجيلها بين عامي 1988 و2006. "/المستقبل/" انتهى ل . م