سوريا - قبل بدء الصراع السوري، وخلاله، قام النظام بتوقيف عدد كبير من الناشطين والمعارضين، في سلسلة إعتقالات أثارت سخط المجتمع الدولي والمعارضة على حدّ سواء. وفي جديد هذه الإعتقالات، السلطات السورية أوقفت المتحدث باسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي التي تعد جزءا من معارضة الداخل المقبولة من النظام منذر خدام ، وفق ما اكد مصدر قيادي في الهيئة لوكالة "فرانس برس".
المصدر قال: "تم توقيف منذر خدام لدى مروره على حاجز القطيفة الذي تشرف عليه اجهزة أمنية عدة في ريف دمشق"، موضحا أن "خدام اتصل به لابلاغه بخبر توقيفه عند الحاجز"، مضيفا انه "اقتيد بعد ذلك الى جهة مجهولة وحاولت الاتصال به مرارا عبر هاتفه الخليوي لكن خطه كان مقفلا".
بدورها، زوجة خدام أكدت لوكالة "فرانس برس" نبأ توقيفه وقالت: "اتصل بي لابلاغي بتوقيفه على حاجز القطيفة"، مضيفة انه "أعلمها "بوجود مذكرة توقيف صادرة بحقه من فرع الامن العسكري".
وخدام كاتب وسياسي واستاذ في جامعة تشرين في اللاذقية، وهو عضو في هيئة التنسيق، التي تتخذ من دمشق مقرا اساسيا لها وتضم مجموعة من الاحزاب والشخصيات السورية من معارضة الداخل المقبولة من النظام. كما يرأس المكتب الاعلامي للهيئة.
وهذه المرة الثانية التي يتم توقيفه فيها منذ اندلاع النزاع السوري في منتصف آذار/مارس 2011، اذ اعتقلته السلطات الامنية على حاجز طرطوس للأمن العسكري في كانون الاول/ديسمبر 2013 ثم افرجت عنه بعد ساعات على توقيفه بعد "ضغوط روسية ودولية"، وفق ما اكد احد زملائه في وقت سابق. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|