واشنطن: إذا صحّ الأمر فهو يُعدّ خرقا لخطوط برنامج التدريب

سوريا - قبل أيام، 75 مقاتلا من المعارضة السورية درّبتهم الولايات المتحدة الأميركية دخلوا إلى شمال سوريا مع 12 عربة مزودة بالأسلحة الآلية، من أجل محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية". هذه الخطوة لاقت إنتقادات شديدة، خصوصاً بعدما تمّ الكشف عن أنّ قوات المعارضة السورية هذه سلّمت قسما من عتادها لـ"جبهة النصرة" المرتبطة بـ"تنظيم القاعدة" مقابل المرور الآمن في إحدى المناطق.
المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل باتريك ريدر أعلن في بيان له أن قوات المعارضة سلّمت ست شاحنات صغيرة وبعض الذخيرة أو نحو ربع ما تسلمته من معدات لوسيط يشتبه بأنه من "جبهة النصرة" يومي 21 و22 سبتمبر/أيلول مقابل المرور الآمن، مضيفا: "إذا كان صحيحا فإن التقرير المتعلق بتسليم أفراد القوات السورية الجديدة معدات لـ"جبهة النصرة" مقلق للغاية ويمثل خرقا للخطوط الرئيسة لبرنامج التدريب والتجهيز الخاص بسوريا".
المسؤول الأميركي أكد أنه جرى إبلاغ القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط بمسألة تسليم المعدات في نحو الساعة الواحدة مساء الجمعة"، وذلك بعد أن كان قد قال في وقت سابق يوم الجمعة إن كل الأسلحة والمعدات التي سلمت لقوات المعارضة مازالت تحت سيطرتها.
87 مقاتلاً أجنبياً يحملون الجنسية الإيطالية
في المقابل، الدول الغربية تواجه أزمة إنضمام عدد من الاجانب إلى صفوف التنظيمات الإرهابية المقاتلة في سوريا. وفي هذا السياق، المدير العام لجهاز المخابرات والأمن الإيطالي جامبييرو ماسولو أكد أن هناك 87 من المقاتلين الأجانب يحملون الجنسية الإيطالية بشكل أو بآخر.
المسؤول الأمني الإيطالي، وخلال ندوة بعنوان "أوروبا بين الاستقبال والأمن"، عقدت في مدينة أسيزي وسط إيطاليا، أكد أن "هذا العدد يرتبط بأشخاص انطلقوا من إيطاليا، أو أنهم يظهرون في سيناريوهات أزمات ويرتبطون بإيطاليا بشكل أو بآخر، أو حتى أنهم مواطنون إيطاليون سواء أكان ذلك بالولادة أم باكتساب الجنسية بعد إقامة طويلة"، لكن هذه الفئة الأخيرة تمثل أقلية صغيرة جدا"، من الذين "يمكن ربطهم ببلادنا بطريقة أو بأخرى". "/المستقبل/" انتهى ل . م