أحمد ممدوح – القاهرة فوجيء شباب ثورتي الخامس والعشرين من يناير 2011 و الثلاثين من يونيو 2013، بوجود أسماء راقصات وفنانيين ورياضيين ضمن قوائم المرشحين الذين بلغ عددهم مع أخر موعد لغلق باب الترشح 5420 مرشحا فرديا، بعد ان كشفت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية المصرية المزمع عقدها شهري أكتوبر وستبمبر القادمين عن نتائج الترشح للبرلمان المصري القادم. |
كما دخل المطرب الشعبي مصطفى كامل في المارثون الانتخابات المصرية، وهو المطرب المشهور بأغنية "قشطة يابا" والذي تولى منصب نقيب الموسيقيين، ثم تم إقالته بحكم قضائي، ودخل باب الفن من بوابة تأليف الأغاني ثم التلحين ثم الغناء والتمثيل. |
كما ترشح أسامة الشيخ، رئيس شبكة قنوات النهار، إلى جانب الشخصية الأكثر إثار للجدل في مصر المستشار " مرتضى منصور" رئيس نادي الزمالك، إلى جانب الكاتب "فاطمة ناعوت" التي أثارت الجدل عقب اتهامها بإزدراء الأديان بعد انتقادها لشعيرة التضحية في موسم الحج المبارك، حيث وصفتها بأنها "أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون". |
من جانبه علق حسين أيوب، أحد شباب ائتلاف الثورة على قوائم مرشحي الانتخابات البرلمانية القادمة، بانها "مهزلة" لان هؤلاء المرشحين لا يمثلون الشارع المصرين، وفي حال حدوث معجزة ونجحوا في الدخول إلى البرلمان بطريقة أو بأخرى فلن يستطيعوا التعبير عن أحلام ومطالب الشعب المصري الذي قام بثورتين من أجل الحصول على أبسط مطالبه في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. وشدد كريم مصطفى، أحد مصابي الثورة، على وعي الشعب المصري وفهمه لمدى مسئولية صوته في الانتخابات البرلمانية القادمة، خاصة انها أخر محطات خارطة طريق ثورة 30 يونيو 2013 والتي من أحد ثمارها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يضرب به المثل في الانجاز والتفاني في العمل فيجب ان يكون البرلمان بقدر رئيس الدول ليساعده على أداء مهامه. |