واشنطن - أسعار النفط ارتفعت في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين مع تباطؤ عمليات الحفر في الولايات المتحدة وقدر محللون أن الانتاج الأمريكي المزمع الذي يساوي 1.5 تريليون دولار غير اقتصادي بسعر 50 دولارا للبرميل أو أقل.
أسعار النفط الخام تراجعت نحو 60 في المئة منذ يونيو/حزيران 2014 عندما بدأ الانتاج العالمي المرتفع يصطدم بتباطؤ النمو. ويشمل هذا فقد أكثر من الربع منذ يونيو حزيران هذا العام بعد أن أدى تباطؤ حاد في الصين إلى إثارة مخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي.
محللون أكدوا أن تراجع الأسعار بدأ يؤثر على الانتاج بعد أن قامت شركات التنقيب عن النفط بإبطاء المشروعات الجديدة ولاسيما في أمريكا الشمالية حيث ترد شركات الحفر بسرعة على تغير الأسعار.
شركات الطاقة الأميركية قلّصت حفارات النفط لثالث أسبوع على التوالي الأسبوع الماضي في علامة على أن أحدث هبوط لأسواق الخام يدفع شركات الحفر عن النفط إلى تعليق خطط الانتاج مما أدى إلى زيادة في الأسعار يوم الاثنين.
المحللون أكدوا أن انخفاض الأسعار سيكون له تأثير أكبر على المدى البعيد في الوقت الذي يناضل فيه المنتجون لخفض تكاليف كافية.
مؤسسة "وود ماكينزي" لاستشارات الطاقة أكدت أن "شركات التشغيل تسعى إلى خفض في التكاليف يتراوح في المتوسط بين 20 و30 في المئة في المشروعات وعمليات التوفير في سلسلة الامدادات من خلال ضغط قطاع الخدمات لن تحقق إلا ما يتراوح بين 10 و15 في المئة في المتوسط". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|