نيجيريا - في ظلّ سلسلة من الهجمات شبه اليومية التي تنفّذها جماعة "بوكو حرام" على قرى نيجيرية، يحاول الجيش النيجيري الحدّ من توسّع عمليّات هذه الجماعة الإرهابية، التي باتت محاصرة في غابة في شمال شرق البلاد، بحسب ما أكد الرئيس النيجيري محمد بخاري، الذي قال ان الجيش يحقق انتصارات ميدانية ضد حركة "بوكو حرام" الاسلامية المتطرفة، مشددا على ان الحركة المتمردة باتت "محاصرة عمليا" في غابة في شمال شرق البلاد.
الجنرال السابق، وخلال زيارة إلى غانا أوضح ان المتمردين "محاصرون عمليا" في غابة سامبيسا المعزولة في ولاية بورنو، وان "الجيش يحرز فعلا انتصارات ميدانية".
النازحون يعودون إلى منازلهم
الرئيس، الذي جعل من دحر التمرد الاسلامي أولوية عهده منذ تسلمه الرئاسة في 29 أيار/مايو، أضاف انه "تم احراز الكثير من التقدم" على طريق دحر الحركة المتمردة، مؤكدا أن الكثير من النازحين الذين فروا من ديارهم في نيجيريا خلال السنوات الست الماضية والبالغ عددهم 1.2 مليون نسمة، بدأوا يعودون الى منازلهم.
وإذا كانت العديد من وسائل الاعلام النيجيرية تؤيد السياسة التي ينتهجها الرئيس في مواجهة بوكو حرام، فإن مراقبين ينتقدون بطأه في العمل، إذ ان اكثر من ثلاثة اشهر قد مرت على توليه مقاليد الحكم من دون أن يشكّل حكومة بعد.
من جهتها، الجزائر والنيجر وتشاد، التي اجتمع وزراؤها في الجزائر، طالبوا المجموعة الدولية بمساعدة حكومات إفريقيا الوسطى والغربية، التي تواجه "بوكو حرام"، التي وصفوها بـ"التنظيم الإرهابي المتسبب في أوضاع أمنية وإنسانية خطرة في بعص أجزاء إفريقيا". "/المستقبل/" انتهى ل . م
|