عندما يتعلّق الأمر بعالم الرياضة، فإنّ كثيرين يمارسون التمارين بشكل عشوائي من دون الانتباه إلى طريقة استجابة أجسامهم لها. فما هي العوامل التي يجب أخذها بالاعتبار لعدم تجاوز الحدود من جهة، وتطبيق النشاط البدني بكلّ أمان من ناحية أخرى؟
إليكم أفضل النصائح التي قدّمها الخبراء من أجل ضمان نشاط بدني صحّي وآمن، من دون تخطّي المستوى المطلوب:
- الركض: بالنسبة إلى هواة هذا النوع من الرياضة، تتمثّل أفضل طريقة لمعرفة إذا كانوا يتخطّون الحدود من خلال التمكّن من التحدّث أثناء مواصلة السباق. في حال التنفّس بسرعة، فإنّ ذلك يعني أنه يجب إبطاء الوتيرة.
- جهاز رصد معدل دقّات القلب: إنه عبارة عن جهاز صغير يقيس ضربات القلب فوراً بواسطة قطبين كهربائيّين صغيرين. يمكن وضعه على معصم اليد، أو الحزام أو مقود الدراجة على سبيل المثال. بالنسبة إلى المبتدئين، فإنّ هذا الجهاز غير أساسي ولكنه مفيد.
- قياس النبض: لرصد الموقع الفعلي، يمكن إجراء إختبار يسمح بتقييم قدرة الشخص على ممارسة الرياضة. لكن يجب الحذر لأن هذا الاختبار مخصّص فقط للأشخاص الذين لم يعانوا يوماً مشاكل في القلب.
- متى يجب إجراء فحص طبي؟: في حال تخطّي 45 عاماً، من الضروري إجراء تقييم للقلب يتضمّن تخطيط القلب الكهربائي قبل استعادة أيّ نشاط بدني. "/المستقبل/" انتهى ل . م
|