عظامنا في مرحلة دائمة التجدد، إذ تتشكّل العظام الجديدة من تلك القديمة. وكلّما كان الإنسان أصغر في السنّ تمكّن من تصنيع العظام بطريقة سريعة، فترتفع تالياً كثافة العظام لديهم. فكلّما تقدّم الفرد بالسنّ فقَد القليل من عظامه بطريقة أسرع من إعادة تصنيعها.

ولـترقق العظام عوارض وهي التالية بحسب باحثي موقع الـ mayoclinic:

• ألم في الظهر ناجم عن كسر أو انهيار في الفقرة

• فقدان الطول

• وضعية منحنية

• كسر في العظام يحصل بطريقة أسرع وأسهل بكثير مما هو متوقع

أمّا أبرز الأطعمة التي تكافح ترقق العظام فهي التالية:

• البروكولي: ينتمي البروكولي لعائلة الخضراوات، وهو يحتوي على كثير من البروتينات والمعادن ولا سيّما الكالسيوم منها. من المستحبّ استهلاكه في حالته الطبيعية والنيئة، في السلطة مثلاً. ولكن إن كنت تحبّه مطهواً، بإمكانك قليه مع القليل من الزيت أو غليه مع ضرورة الانتباه لدرجة الحرارة كي لا يفقد ما يحتوي من مواد غذائية. فإنّ كثرة المعادن فيه من الكالسيوم إلى المغنيزيوم، البوتاسيوم والحديد، تجعل من البروكولي من أهمّ الأطعمة الغذائية التي تحمي العظام والصحة بشكل عام. خلال التحضير، يجب سلق البروكولي في مياه مملّحة لمدّة خمس أو ستّ دقائق، فيحافظ على مكوّناته ويصبح له نكهة مميزة.

• السمسم واللبن: يعتبر السمسم من أهمّ المكملات التي تحمي من ترقق العظام، خصوصاً أنّ زيت السمسم يعتبر من أكثر الزيوت الصحية إذ يستخدم في معظم الأحيان بديلاً من الزيتون. يحوي نسبة مرتفعة من الكالسيوم، المغنيزيوم، المنغنيز، النحاس والسلينيوم. فمن يفتقر جسمه للكالسيوم، يعتبر السمسم الحلّ الأنسب له. كلّ ما عليك فعله هو إضافة ملعقة صغيرة من السمسم فوق اللبن واتركها الليل بأكمله، لتتناوله في اليوم التالي صباحاً على معدة خاوية.

• الموز: يمكن أن يحلّ الموز مكان وجبة طعام كاملة، وهو فعال ضدّ ترقق العظام لأنها غنية بالمعادن والبوتاسيوم، المغنيزيوم، المنغنيز، الفوسفور وحامض الفوليك. كما يحوي الموز كميّة من الفيتامينات التي تحافظ على وزن وكثافة العظام. "/المستقبل/" انتهى ل . م