أحمد ممدوح – القاهرة: مجلس الوحدة الاقتصادية العربية المنبثق عن جامعة الدول العربية، والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا أبرما امس مذكرة تفاهم من أجل دعم التنمية الاقتصادية في الدول العربية.
المذكرة تهدف الى تطوير التعليم والبحث العلمي, والصناعة, والاقتصاد, فضلاً عن نقل المعرفة العلمية والتجارب السابقة للعلماء العرب المهاجرين بالخارج.
 ووقع المذكرة كلاً من السفير محمد محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية, والدكتور عبد اللـه النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.
واذ اعرب السفير محمد محمد الربيع عن سعادته واعتزازه بالتعاون مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، تمنى أن يعود هذا التعاون بالإيجاب على الحالة الاقتصادية العربية.
بدوره، تمنى الدكتور عبد اللـه النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ان يكون هذا التعاون باكورة لاعمال تنموية قادمة لخدمة مجتماعتنا العربية مشيرا الى ان أهمية هذا التنسيق يأتي في توظيف الافكار العلمية في تنمية مجتماعتنا اقتصادياً واستثمارياً, وان اهتمام المجلس بتطبيق النظريات العلمية في البلدان العربية, يعكس مدى الإهتمام بأهمية الدراسات العلمية الاقتصادية في تنمية مجتمعنا العرب.
الطرفان اعربا ايضا عن عزمهما العمل جنباً الى جنب من أجل استقطاب العلماء والباحثين العرب من العالم العربي ومن خارجه, بهدف الاستفادة من الخبرات المهاجرة، وذلك بتنظيم المؤتمرات العلمية وورش العمل والندوات والمسابقات العلمية المتخصصة, التي تركز على آخر ما توصلت إليه التقنيات المتقدمة والمتعلقة بالاهتمامات المتبادلة, ومن المتوقع ان يتم تنفيذ مجموعة من البرامج والانشطة من خلال الاستعانة بالخبرات العربية المقيمة في أمريكا واوروبا لدعم منظومة التعليم والبحث العلمي والصناعة من اجل دفع عجلة الاقتصاد القومي العربي.
يذكر انه تم الاتفاق مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا لما لديها من خبرة كبيرة, وامتلاكها لقواعد بيانات واسعة الانتشار, من العلماء سواء على المستوى العربي, او من علماء المهجر, لما يقرب من 35.000 ثلاثون الف عالم عربي, يعملون في جامعات ومراكز ابحاث وهيئات علمية في مختلف انحاء العالم.  "/المستقبل/" انتهى ل . م