Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-24 13:14:36
عدد الزوار: 4235
 
لبنان بين رائحتين ( النفايات والانفجار )
 
 

مَن يتابع بدقة اﻵحداث اﻵخيرة ، على خشبة المسرح العربي العام ،من تدفق المطالب .. غياب المُعالج .. ازدياد المشاكل .. توسّع دائرة الفجوة .. تدخّل دم جديد .. تغيير المَطَالب ..عناد المُطاَلب.. اشتعال النار ..ارتفاعها وتوسعها .. سقوط الجرحى .. سقوط القتلى ..ارتفاع الصوت أن أغيثونا ، لكن لا أحد يسمع ..يتأكد لديه بأن طعون العصر ضربنا ...
إذا نحن دخلنا في لعبة اﻵخرين ، وأصبحنا مثلهم تماما في مسرحية العصر القاهرة المدمرة ..
لبنان اليوم الذي يأكله الدين العام الذي يتفاقم ويتزايد ولا حلول تبدو في اﻷيادي ، بدأ في النفايات التي ارتفعت الى تلال من ثم الى هضاب بعدها الى جبال لها شموخها ايضا .. جبال قمامة لها قِممها ولها من الروائح ما قد يتسبب بثورة حقيقية حقا ...
فهل تمتد الصرخة الموجعة الموجوعة حقا من النفايات وشعاراتها ( طلعت ريحتكم ) الى صرخات جديدة ، خاصة بعد سمعنا بعض الصرخات التي طالب بإسقاط النظام ...
إضعاف الجميع هو مصلحة إسرائيلية بإمتياز وفكرة طبخت بدقة ..ونجحت بإمتياز ، إلا أن صموده سوريا  وتحقيقها لكل هذه اﻹنتصارات بوجه اكثر التنظيمات  اﻹرهابية ، هذا ما لم يكن بالحسبان ، ولحزب الله طبعا الدور اﻷساسي في هذا اﻹنجاز .. لكن السؤال ..ماذا لو تم اﻹلتفاف على سوريا من جهة لبنان .. ماذا لو تم تكسير صخرة لبنان ..ماذا لو تم سحب حزب الله الى داخله اللبناني .. أسئلة نأمل ان لا تكون دخلت في الحسابات اﻹسرائلية اﻷمريكية ..لنجد انفسنا حينها امام آخر المحطات وربما اكثرها حزما وحسما ...
بعض المتظاهرين هم صادقون بما يطالبون .. لكنهم ليسوا بفطنة كبيرة ليتداركوا الصوت الخارجي ان تداخل مع أصواتهم .. وكما شاهدنا في كل البلدان العربية ، كيف يبدأ الصادقون..ويمسك باﻷمور الماكرون ..الذين يكيدون كيدا ... 
وربما ما تفعله الحكومة اللبنانية المشلولة أصلا ، قد يساعد على تأجيج المشاعر عند الثوار اذا صح التعبير ، فالتجاهل والهرب واﻹستمرار في سياسة النهب والعيش برفاهية بعيدا عن معاناة الناس ، هو بترول القضية التي قد تنتشر اكثر واكثر في اﻷسابيع القادمة ...
إذا لبنان على أبواب اﻷزمة الحقيقة ان استمر حكامه بإبعاد أنفسهم عن الوجع الذي بات يتغلغل في صفوف المواطنين ..
فالحل يحتاج الى وقفة صدق وإلى موقف وطني يصنعه الجميع .. الجميع اذا ظل ما يجمعهم من وطنية..الوطنية التي نأمل ان لا تتحول الى أغنية جميلة فقط لمن يريد الرقص على حطام الوطن .
بقلم ليلى السيد

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website