الكويت - مساهمات الكويت في دعم اللاجئين الفلسطينيين حظيت بالتقدير والاحترام من جانب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) وقيادة الشعب الفلسطيني واللاجئين أنفسهم، طبقا لما أعلنه الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح.
موقف السفير الصبيح ورد في تصريح صحافي مشيدا باستجابة الدول العربية وعلى رأسها الكويت والسعودية والامارات لعودة نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بعد تعرضها خلال الفترة الاخيرة لأزمة مالية خطرة أدت لاعلان توقف نشاطها التعليمي للعام الدراسي القادم.
الصبيح اوضح ان هذه الدول استجابت لنداءات الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض العام للأونروا بيير كراهينبول حيث قدمت دفعات مالية أدت لاستئناف مهام الوكالة التعليمية مضيفا ان هذه المساهمات حظيت بالتقدير والاحترام من جانب الوكالة وقيادة الشعب الفلسطيني واللاجئين أنفسهم.
وذكر ان هذه الأزمة التي تعرضت لها الوكالة جاءت نتيجة الحروب الاسرائيلية على قطاع غزة ثم تدهور الاوضاع في سوريا كونها تعد احدى مناطق عمليات الوكالة ولديها 13 مخيما للاجئين تضررت نتيجة تدهور الاوضاع هناك وتحتاج الى مساعدات.
الصبيح لفت الى ان هذا الوضع خلف عجزا ماليا للوكالة قدر بنحو 101 مليون دولار، مما أدى لاعلان الوكالة توقف نشاطها التعليمي الذي تقدمه لنحو 700 الف طفل فلسطيني، مؤكدا ان «هذا امر خطر للغاية». "/المستقبل/" انتهى ل . م
|