Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-17 23:15:58
عدد الزوار: 13302
 
«سان بيدرو سولا» عاصمة القتل في العالم
 
 

 أميركا الوسطىفقر، موت، اغتصاب، قتل، جرائم، مخدرات، عصابات منتشرة، كلها مظاهر شائعة ويومية في احدى مدن العالم، انها في "سان بيدرو سولا San Pedro Sula"، والتي تقع في الركن الشمالي الغربي من هندوراس فى امريكا الوسطى.
احتلت هذه المدينة المرتبة الاولى بقائمة أخطر المدن في العالم، حيث تتصف بأكبر معدلات للجريمة على الرغم من انها خارج سرب الحروب التي تعيشها الدول، كما تربعت للعام الثالث على التوالي على عرش "عاصمة القتل في العالم".
المدينة التى يقطنها نحو مليون نسمة، يحيا سكانها الحياة الوحشية الخطرة، حتى بلغت نسبة العنف الاجرامي والقتل فيها 187 شخصا لكل  مئة ألف شخص من السكان في العام الماضي 2014، و هذه الإحصائية المأساوية تجعل هذه المدينة الأكثر عنفا في العالم، الارواح التي زهقت كانت على أيدي رجال العصابات وتجار المخدرات الذين يسيطرون على الحياة في المدينة، ويصل فيها متوسط الجرائم إلى 20 جريمة قتل يومياً .
تعد نسبة جرائم القتل "سان بيدرو"، مرتفعة جدا مقارنة مع بقية مدن العالم حتى بالمقارنة مع مدينة مثل "ديترويت " في ولاية ميشغان في الولايات المتحدة الامريكية، وهي المدينة الأكثر شهرة بانتشار جرائم القتل فيها، حيث يلقى نحو 48 شخصا فقط من كل مئة ألف شخص مصرعه كل عام، ولكن في هندوراس يبلغ المعدل المتوسط مقتل نحو 82 شخصا من أصل كل مئة ألف شخص سنوياً.
 هذا، وأوضحت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في هندوراس، أن رجال الشرطة يقتلون سنوياً بالعشرات فى مدينة سان بيدرو، وكل ساعة و 15 دقيقة، تقع جريمة قتل شخص ما، كما تجبر العصابات الاسر على تشغيل اطفالهم فى تجارة المخدرات.

 
 

الفقر يدفعهم للهجرة والموت
إن اجبار الآباء من قبل العصابات تشغيل الابناء ، امر دفع بهم الى تسليم أبنائهم للغرباء لإنقاذهم، واخراجهم خارج البلاد، وهذه الهجرة هي التي تسبب الأزمة على الحدود مع الولايات المتحدة.
ويلعب الفقر دوراً كبيراً في تحديد معالم المدينة، إذ يعيش سكان "سان بيدرو سولا" تحت ضغط الخوف والفقر، كما تعد "هندوراس" ثاني أفقر دولة في أميركا اللاتينية، ويعيش أكثر من 65% من سكانها تحت خط الفقر.
أما الاجراءات الحكومية للتخفيف من وطأة الاحداث، عقب وصول نفوذ الجريمة وتجار المخدرات عنان السماء، وعد  "خوان أورلاندو هيرنانديز" حين تولى رئاسة هندوراس عام 2014، باتخاذ اجراءات صارمة ضد تفشي الجريمة.
وعقب تولي "هيرنانديز" ارسلت الحكومة المركزية نحو ألف ضابط من الشرطة العسكرية، في محاولة لتخفيف التوترات وتهدئة الأوضاع، غير أن العصابات واجهتهم بشكل دموي وهو ما جعل قوة الشرطة فى المدينة لا تجرؤ على عقد أي مؤتمر صحفي او الادلاء باحاديث صحفية حول انشطة الجريمة، فيظهر افراد الشرطة وهم "ملثمون" خشية التعرض لهم او لاسرهم من انتقام العصابات .

 
 

إعلام وضرائب
بالمقابل، عصابات المخدرات والجريمة فرضت سيطرتها على الاعلام، حيث أصبحت تعقد المؤتمرات الصحفية الخاصة بها لترهيب الشرطة او الاعلان عن اقصاء منافسيهم. كما تقوم هذه العصابات بفرض ضرائب محلية وتعرف باسم "اتاوات" على كل منزل و صاحب عمل ، أما من لا يريد دفع الضريبة، ليس امامه سوى خيارين: إما المغادرة أو الموت.
 اسلحة في كل منزل
ولعل القانون له يد في انتشار الجريمة، لانه يتيح للمواطن امتلاك خمسة أسلحة نارية بحد اقصى، هذا على الرغم من أن الأسلحة النارية تتسبب في حدوث 83.4٪ من جرائم القتل هناك، مقارنة بـ 60% في الولايات المتحدة الأميركية.
 خبراء الجريمة، يرون أن الحرب التي تشنها المكسيك ضد عصابات المخدرات و كذلك ترحيل الولايات المتحدة للمهاجرين، إضافة إلى موقع الهندوراس كلها عوامل زادت من تفاقم المشكلة، مشيرين الى ان العنف والجريمة المنتشران فى مدينة "سان بيدرو" تديرهما غالبا عصابات المخدرات الوحشية التي تتقاتل فيما بينها دائما على سلطة بسط النفوذ.
وأضاف الخبراء،أن المدينة اصبحت محطة هامة لتجار المخدرات المكسيكيين الذين يعتبرونها بمثابة ترانزيت في طريقهم إلى الولايات المتحدة، حيث يمر 80 من الكوكايين الذي يأتي إلى الولايات المتحدة، من خلال هندوراس وتحديدا من خلال سان بيدرو
.

 
 

أخطر العصابات   

" مارا سالفاتروتشا، المعروفة أيضا باسم MS-13"، تعد واحدة من أسوأ العصابات في الهندوراس، فهي اطلقت من بين السجناء الأمريكيين المولد في ولاية كاليفورنيا في سنوات الثمانينات، ثم انتقلت الى هندوراس وسلفادور بعد ترحيل السجناء.
أعضاء هذه العصابة، يعمدون الى تغطية أجسادهم بالكثير من الوشوم.
يشار الى ان الكنيسة الكاثوليكية حاولت التوسط في هدنة مايو 2013 بين عصابات كالي 18 و مارا سالفاتروتشا،  كما انه في عام 2008،أجبر العدد المتزايد من جرائم القتل سلطات سان بيدرو سولا على تخزين الجثث في شاحنات مبردة قبل نقلها إلى مواقع الدفن الجماعي "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website