Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-12 06:27:15

بقلم الشاعر علي سلمان

عدد الزوار: 4939
 
أبي على يدي
 
 
دُقَّ الباب
... من على الباب ؟!!!
أذهله انه لم يُسأل مَن على الباب
ما من حارس ردّه
ما من حارس فتّسه
أو
أعاق وصوله 
أحد ما كان سيأتي
هذا ما ظنه الموت عندما دخل
كل شيء كان معدا ﻹثنين
كرسيان أنيقان
فكرتان
كوبان من الشاي على الطاولة
وأيضا قميصان
لم يحصل 
ان دخل الموت بيتا
وكان قميص له معلق على الجدار
لم يتردد حينها ان يشرب الشاي
ﻷول مرة يهبط الموت في مكان
ولا يكون فيه .....
أن تعيش في سرداب الجسد
او
تموت في الكثير من اﻷمكنة
لا عليك حينها 
سوى ان تغادر
هكذا مشى ابي
كبيرا
انيقا
حتى لحظته اﻷخيرة 
وكما حملني عمرا وكنت ثقيلا
حملته اليوم 
وكم كان خفيفا
أبي على يدي
يقتتل داخلي الضحك والبكاء
ليتني حملتك قبل اليوم يا أبي 
وفتحت بزهو عينيك المتعبتين
ليتني رتّبت لك يديك
ومرّرت سحاب عطفي فوق قدميك
ليتني ليتني ليتني
لا شيء قابل ﻷن يكون ثانية
هم زرعوا في التراب رجلا
ومشوا
لم ينتبهوا هم
على من فينا الرصائف قد أسدلوا
الظلمة تمﻷ المكان اﻷن
وحده المطر المسافر اليك
سوف يعرف
وحده العشب 
سوف يحكي
آهر الكلام بيننا
أصعبه
أثقله
الوداع يا أبي
Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website