Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-12 21:05:58
عدد الزوار: 2040
 
طنين الاذن.. اللغز الذي حيّر الأطباء
 
 

طنين الأذن يُعدّ شبحاً مزعجاً يطارد المصابين به، حيث أنهم يسمعون أصواتاً مزعجة كما لو كانت هناك آلة حفر تعمل بداخل أذنهم. وعلى الرغم من التوصل إلى العديد من أسباب طنين الأذن، إلا أنه لا يزال يشكل لغزاً عجز العلم عن تفسير آليات نشأته الدقيقة بشكل تام.
في هذا السياق، البروفيسور الألمانية بيرغيت ماتسوريك، قالت ان طنين الأذن عبارة عن أزيز أو صفير عديم المصدر، مضيفة أنه ليس مرضاً قائماً بذاته، وإنما عرضاً أو خللاً وظيفياً.
ماتسوريك، وهي اختصاصية في الأنف والأذن والحنجرة، أضافت أن العلم عجز عن تفسير الآليات الدقيقة لنشأة الطنين بشكل تام، على الرغم من التوصل إلى العديد من أسبابه، مثل الضوضاء أو اضطراب سريان الدم في الأذن الداخلية أو انسداد في الفقرات العنقية. وأضافت أن التوتر العصبي يلعب أيضاً دوراً في الإصابة بطنين الأذن، لذلك فإن نقص السمع وطنين الأذن يصيبان الشخص المنهك معنوياً بشكل أكبر، وفي الوقت ذاته يغير التوتر العصبي تقييم الضوضاء في الدماغ.
كما ان طنين الأذن يهاجم بصفة خاصة الأشخاص، الذين يتعرضون بكثرة للضوضاء والتوتر العصبي والأشخاص، والذين يتحملون على عاتقهم الكثير من المسؤوليات، وكذلك الأشخاص ذوي الطموحات العالية.
كذلك، الطبيبة الألمانية طمأنت بأن طنين الأذن لا يعتبر مزمناً في كل الأحوال حيث أنه يختفي في 70 إلى 80% من الحالات من تلقاء نفسه بمرور الوقت. ويعتبر طنين الأذن مزمناً في حال استمراره على مدار ثلاثة أشهر.
وفي كل الأحوال، ينبغي أخذ الإصابة بطنين الأذن على محمل الجد حيث ينبغي استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة في حال استمراره على مدى يوم كامل، إذ أنه قد يكون مصحوباً أحياناً بالتهاب يمكن علاجه بالكورتيزون. وفي بعض الحالات يمكن أن تساعد المحاليل المحفزة لسريان الدم على تخفيف المتاعب.
أما بالنسبة للطنين المزمن، فماتسوريك قالت إن إعادة التأهيل تعد أكثر الطرق العلاجية المبشرة بالنجاح، موضحة أن هذه الطريقة ترتكز على عدة عناصر، منها التدريب السمعي والعلاج السلوكي وتقنيات الاسترخاء وتوعية المريض بآليات حدوث الطنين.
هذا العلاج يهدف إلى صرف الذهن عن أصوات الصفير والأزيز، وعلى الرغم من أن هذه الطريقة العلاجية لا تؤدي إلى التخلص من الطنين تماماً، إلا أنها تساعد على الأقل في التخفيف من حدة المتاعب. كما أن إعادة التأهيل تتطلب التحلي بالصبر حيث تستغرق فترة العلاج مدة تتراوح من عام إلى عامين. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website