Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-08-11 01:15:47
عدد الزوار: 12773
 
متى تنتهي العنصرية في الولايات المتحدة الاميركية ؟
 
 


فيرغسون تحيي الذكرى الاولى لمقتل الشاب مايكل براون

واشنطن - مدينة فيرغسون الاميركية تحيي في مسيرة صامتة الذكرى الاولى لمقتل الشاب الاسود مايكل براون برصاص شرطي ابيض، في حادثة احيت التوتر العرقي في الولايات المتحدة. مقتل مايكل براون أثار توترا عرقيا في الولايات المتحدة اشعلته اكثر ممارسات الشرطة تجاه الاميركيين من اصول افريقية، والتي انعكست مؤخرا في مقتل مراهق في تكساس.
المئات تظاهروا وعلى رأسهم والد مايكل براون واقرباء له في احدى جادات هذه المدينة الواقعة في ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة، والتظاهرة اتخذت طابعا عنفيا حيث حصلت صدامات بين المتظاهرين والشرطة.
المشاركون رددوا خلال المسيرة "ارفعوا ايديكم! لا تطلقوا النار!" و"نحن هنا من  اجل مايك براون" الذي كان في الثامنة عشرة من عمره عندما قتل. وكتب على لافتة رفعها المتظاهرون "نرجوكم لا تقتلونا". والمسيرة انتهت امام المدرسة الثانوية نورماندي التي كان براون يرتادها.
فيرغسون كانت قد شهدت تظاهرات عنيفة في تشرين الثاني الماضي بعدما قررت هيئة اتهام تبرئة الشرطي الذي أطلق النار على براون.
في كلمة له خلال التظاهرة، والد مايكل براون أشار للصحافيين إلى انه يبذل كل ما بوسعه "لابقاء ذكرى  ابنه حية، وسابذل كل جهد ممكن من اجل اقليتنا"، وأضاف: "لم يتغير اي شيء منذ عام، بعض العائلات تمكنت من كسب دعاوى بفضل انعكاسات مقتل مايكل براون وهذا يساعدها، اما بالنسبة لي فسأواصل العمل حتى اتمكن من تجاوز هذه المحنة".
كذلك، بعض التوتر ساد خلال التظاهرة بسبب سلوك عنيف اظهره حوالى 200 متظاهر اذ قفز عدد منهم  فوق حاجز للشرطة لمواجهة العناصر المنتشرين حوله، وهتف هؤلاء "عناصر الشرطة القتلى يجب ان يغادروا".
إضافة إلى ذلك، سلسلة من التجمعات ستُنظم في الذكرى الاولى لمقتل الشاب بينها مسيرة سيقف المشاركون فيها اربع دقائق ونصف دقيقة صمت، في اشارة الى المدة التي تركت فيها جثة براون لاربع ساعات ونصف الساعة في الشارع قبل نقلها، كما ستنظم مسيرة صامتة الى كنيسة سيقام فيها قداس. وكانت الاضطرابات في فيرغسون امتدت الى مدن اميركية كبيرة اخرى واحيت الجدل حول  معاملة الشرطيين البيض للاميركيين من اصول افريقية وخصوصا الشبان عندما يتعلق  الامر باللجوء الى القوة.
يذكر انه منذ مقتل بروان، سجلت حوادث عدة قتل فيها سود برصاص شرطيين بيض مما اثار موجة استياء واسعة في الولايات المتحدة؛ وبعد مقتل مايكل براون، نشأت حركة "حياة السود مهمة"، وواجهت الشرطة في فيرغسون  انتقادات لاذعة خاصة بسبب الممارسات العنصرية، التي اكدها تقرير لوزارة العدل، فضلا عن طريقتها في التعامل مع التظاهرات بسياراتها المدرعة.
سلطات مدينة فيرغسون الأميركية لفتت إلى ان المئات من رجال الشرطة سينشرون لضمان الأمن في المدينة، حيث يجري إحياء الذكرى السنوية لجريمة قتل براون.
وردا على قتل الشرطة الاميركية براون، حمل متظاهرون خنزيرا ميتا إلى قسم شرطة فيرغسون ووضعوا عليه زي ضابط شرطة، في إشارة إلى دارين ويلسون الضابط الذي قتل الشاب مايكل براون.
ويلسون كان قد أطلق الرصاص على الشاب الأعزل مايكل براون البالغ من العمر 18 عاما في 9 آب عام 2014، متسببا بذلك في موجة احتجاجات عنيفة شهدتها المدينة على مدار أشهر.
أحد المشاركين في تنظيم العمل الرمزي أورلاندو براون، أشار إلى "اننا لم نتمكن من الحصول على الإدانة، وغدا ستكون الذكرى السنوية الأولى لإطلاق النار على مايك براون، لذلك فكرنا أن من المناسب وضع الخنزير هنا، وكتابة اسم دارين ويلسون عليه، مع إلباسه قبعة وشارة ضابط الشرطة، وفي النهاية طبخه وأكله".
بعد حادثة مقتل الشاب براون، اتهم العديد من النشطاء من مختلف بلدان العالم الشرطة الاميركية بـ"العنصرية" وبالإنتقائية في التعامل مع المتظاهرين، إضافة إلى "الوحشية" التي تعاملت فيها مع البعض خلال تظاهرات أخذت طابعا احتجاجيا.
ولم تكن فرغسون الوحيدة المدينة التي شهدت مثل هذه التظاهرات ردا على مقتل الشاب مايكل براون، إذ شهدت أنحاء مختلفة، وخاصة الجامعات في الولايات المتحدة، عشرات المظاهرات التي طالبت بالعدالة للشاب.
مجموعة "فيرغسون أكشن" أكدت آنذاك ان "مجتمعاتنا تعرضت للإهانة وهي غاضبة"؛ وفي نيويورك، جلس بضع مئات من الشبان في ساحة تايمز سكوير والتزموا دقيقة صمت، قبل أن يغادروا رافعين لافتات كتب عليها "الشرطيون القتلة إلى السجن" و"فيرغسون في كل مكان" و"حياة السود لها قيمة". كما جرت مظاهرات مماثلة في كاليفورنيا وتكساس وجورجيا. وفي واشنطن، تجمع عشرات الأشخاص أمام وزارة العدل.
وقتها، اقترح الرئيس الأميركي باراك أوباما تخصيص أموال لتطوير إستخدام عناصر الشرطة كاميرات نقالة أثناء عمليات التدخل، بينما تواصلت الاحتجاجات المطالبة بالعدالة للشاب براون. وبعد أولى المظاهرات التي أعقبت مقتل براون في ظروف مثيرة للجدل، تعالت أصوات للمطالبة بتجهيز جميع عناصر الشرطة في البلاد بكاميرات صغيرة تعلق في الرقبة أو على البذلة أو حتى على النظارات.
قضية براون لم تكن الاخيرة، إذ شهدت الولايات المتحدة أحداثا مماثلة، لكن التمني يبقى ان يخرج هذا البلد الغارق منذ عقود في إنتهاكات حقوق الإنسان، من العنصرية والتمييز العرقي. "/المستقبل/" انتهى ل . م 

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website